فيما وصف عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، في احتفالات فاتح ماي ب"الصَكع" قبل أن ينعثه ب"المنشار"، رد شباط بقوة على بنكيران وقال إن "رئيس الحكومة معتوه وفقد جادة الصواب وأصبح مهووسا باسم حميد شباط". وأضافت يومية "صحيفة الناس" في عددها ليوم السبت والأحد 3 و4 ماي، أن شباط لم يقف عند هذا الحد، بل وصف شباط بنكيران ب"المنافق السياسي" وبأنه ممن قال فيهم تعالى "إن المنافقين في الدرك الأسف من النار".
واستغرب شباط خروج بنكيران مع نقابة تضمَ 2000 شخص "لسبَ معارضيه وخصومه ونعتهم بأوصاف قبيحة عوض النزول مع شعب فيه 32 مليون مواطن".