مند نشأتي بهده المدينة التي تتكالب عليها رؤوس الفساد من صناع القرار و أولهم المجلس البلدي و أنا ألاحظ و اشهد التهميش المقصود لمعظم الأحياء أولها حي الأميرة للا عائشة أو ما يعرف باسم *الإنعاش* و الذي يجب إعطائه الأولوية خاصة بعد انطلاق برنامج التنمية البشرية، إلا انه لازال يغرق في الإقصاء المبين، و من جملة المشاكل التي يعرفها عزله عن باقي الأحياء في فصل الشتاء نتيجة المياه التي تحاصره من كل جانب و التي تجعل من المنازل فريسة لها، معانات اعتاد السكان عليها حد الإدمان، و ما يثير استغرابنا بداية الأشغال في بناء مركز ثقافي و كأن الحي لا ينقصه سوى هذا المشروع الذي بدوره سيصبح فريسة لأمطار الشتاء و بدلك سنحقق القاعدة المعروفة لدى صناع القرار بالمدينة و هي هدر المال العام و كدا المثل الشعبي الجميل - أش خاصك العريان خاصني خاتم أمولاي - كل هدا يجعلنا نتساءل عن مكان البنيات التحتية من الطريق و المساحات الخضراء و الحماية من الفيضانات و غيرها، في برنامج المجلس البلدي الذي يظهر أعضائه أثناء كل دورة انتخابية و يعدون السكان خاصة الأحياء الشعبية باعتبارها مركز الكثافة السكانية. و هل هذا الإقصاء مقصودا لتبقى هده المناطق ورقة انتخابية رابحة؟؟ و هل الأميرة للا عائشة على علم أن اسمها يحمله احد الأحياء المهمشة ؟؟؟