نفت المملكة العربية السعودية رسميا أنباءا نشرتها بعض الصحف و المواقع عن نيتها تقديم عرض لشراء موقع التواصل الإجتماعي الشهير “فيبسبوك” مقابل 150 مليار دولار. و قال مصدر سعودي رسمي إن الأنباء التي ترددت عن عرض سعودي لشراء موقع “فيسبوك” لا أساس لها من الصحة. وأشار المصدر الذي طلب عدم الإشارة إلى اسمه، إلى أن المبلغ الذي أعلن، للصفقة المزعومة وهو 150 مليار دولار أميركي، “ضخم جدا ما يؤكد أن الخبر مكذوب ولا أساس له من الصحة”،مضيفا “إنه مبلغ يعادل موازنة الدولة السعودية”. و كانت أنباء قد ترددت عن عرض سعودي لشراء موقع “فيسبوك”،حيث نشر موقع “داون وايرز”الأميركي تقريرا يفيد أن الملك عبدالله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية عرض علي مارك زوكربيرغ مؤسس “فيسبوك” مبلغ 150 مليار دولار لشراء الموقع بالكامل. وأوضح التقرير المنشور أن الملك عبد الله بن عبد العزيز قد اتجه لهذه الخطوة بعد أن ابدي انزعاجه الشديد من المظاهرات وانزعاجه من السماح بالصفحات التي تدعو إلى الثورات التي تحدث في المنطقة عبر “فيسبوك”. ولم يورد الموقع أي تقرير عن رد فعل زوكربيرغ مالك فيسبوك تجاه هذا العرض المذكور والذي وصفه الموقع بالمغري. و”فيسبوك” هو رابع أكثر المواقع زيارة في السعودية، حسب تصنيف موقع “اليكسا”. وقد شهد الموقع كثيراً من الجدل في بدايته ولا يزال إلا أن الوتيرة خفت، خصوصاً من بعض الأشخاص والأعلام الذين يعتقدون بوجود مؤامرة تقف خلف إنشاء الموقع. ويعتقدون أنّه يهدد بشكل مباشر سلامة المجتمع والدين. وأصبح “فيسبوك” موقعاً مهماً للتواصل بالنسبة للسعوديين وهو ما يشرح سبب تصنيفه المرتفع. ومن خلال الموقع تمت الكثير من الحركات الاجتماعية الواعية والتي كان من أبرزها مجموعة ” الحرية لفؤاد” التي أنشأتها الكاتبة والقاصة هديل محمد الحضيف للمطالبة بالإفراج عن المدون فؤاد الفرحان إثر اعتقاله من قبل السلطات السعودية.