أكدت الجمعية المغربية لتنظيم الأسرة أنه رغم ما حققه المغرب من تقدم في مجال الصحة الجنسية والإنجابية، إلا أنه يظل غير كافº لا سميا في ما يتعلق بوفيات الأمهات وولوج خدمات الصحة الجنسية والإنجابيةº خاصة في صفوف الشباب، ومحاربة داء فقدان المناعة المكتسب. وقالت الكاتبة العامة للجمعية السيدة لطيفة الجامعي ، خلال ندوة نظمتها الجمعية اليوم الجمعة بالرباط حول موضوع المؤتمر الدولي للأمم المتحدة حول السكان والتنمية +20 والصحة الجنسية والإنجابية، " رغم ما تحقق من تقدم بشأن مختلف جوانب برنامج عمل المؤتمر الإقليمي للسكان والتنمية في الدول العربية الذي انعقد بالقاهرة في يونيو الماضي، يبقى ما أنجزه المغرب في مجال الصحة الجنسية والإنجابية غير كاف". واستعرضت السيدة الجامعي أهم التوصيات التي صدرت عن هذا المؤتمر ، والتي تتمثل على الخصوص في احترام وحماية الحقوق في مجال الصحة الجنسية والإنجابية، وضمان الولوج الشامل لخدمات الصحة الجنسية والإنجابية والمعلومات والتربية الجيدة، وضمان ولوج الشباب إلى تربية جنسية شاملة، والقضاء على العنف ضد النساء والفتيات وضمان ولوج جميع ضحايا العنف للخدمات الأساسية. وأوضحت أن هذا اللقاء يتوخى تقاسم المعلومات والعناصر المرتبطة بمسلسل تقييم المؤتمر الدولي للسكان والتنمية+20 وإحداث لجنة لتحضير دليل حول المؤتمر والصحة الجنسية والإنجابية سيكون بمثابة أداة للترافع. وتهدف مراجعة المؤتمر الدولي للسكان والتنمية لما بعد سنة 2014 إلى تقييم التقدم المنجز في مجال تفعيل برنامج عمل المؤتمر، وتحديد المؤهلات والعوامل المشجعة والعراقيل، وتحديد الفرص المتاحة، وجرد الأولويات والمشاكل المطروحة، وإطلاق حوار بين جميع القطاعات والأطراف المعنية على المستوى الوطني. ويهدف برنامج عمل المؤتمر إلى محاربة الفقر واللا مساواة وتحسين جودة الحياة ورفاهية الجميع، واحترام حقوق الإنسان واعتبار الفرد عنصرا محوريا في الانشغالات المرتبطة بالتنمية المستدامة، والنهوض بالمساواة بين الجنسين والإنصاف ومحاربة أشكال العنف ضد النساء، إضافة إلى الولوج الشامل للتربية والخدمات الصحية واحترام حقوق المهاجرين واللاجئين والتضامن الدولي.