نظمت بالمركز الجهوي لتحاقن الدم بمراكش حملة للتبرع بالدم تتوخى تحفيز وتشجيع ذوي الأصناف الدموية النادرة على التبرع بدمهم. وتندرج هذه الحملة، التي تعتبر الثالثة من نوعها التي تنظمها جمعية تانسيفت الحوز للمتبرعين ذوي الأصناف الدموية النادرة منذ إحداثها سنة 2011، في إطار الشطر الثاني من حملة التبرع بالدم التي تمتد خلال شهر رمضان الكريم.
وأوضح رئيس الجمعيةد محمود أبغاش، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بهذه المناسبة، أن الجمعية تتوخى من خلال هذه المبادرة المساهمة في الحملة الوطنية التي تحمل عنوان "ونواصل الحملة لتستمر الحياة"، مضيفا أنها وإن كانت خاصة بذوي الأصناف الدموية النادرة فإنها مفتوحة كذلك في وجه المتبرعين ذوي الأصناف الأخرى.
وبخصوص هذه الحملة، أشار السيد أبغاش إلى أن الجمعية قامت بدراسة امتدت ما بين 2009 و2012 لمعرفة حجم الاحتياجات في الأصناف الدموية النادرة على مستوى الجهة، حيث أظهرت أن الحاجيات اليومية للمركز الجهوي لتحاقن الدم بمراكش من الأصناف النادرة تقدر ب7 أكياس من صنف "أو سالب" و5 أكياس من صنف "ألف سالب" وكيسين من صنف "باء سالب" وكيس واحد من صنف "ألف باء سالب". كما أبرز أن الجمعية تلج إلى قاعدة بيانات المتبرعين ذوي الأصناف الدموية النادرة بالمركز الجهوي لتحاقن الدم وذلك طبقا لاتفاقية الشراكة الموقعة بين هذا الأخير والجمعية، حيث تنظم انطلاقا من هذه المعطيات حملات تحسيسية لدى هذه الفئات من أجل تحفيزها وحثها على التبرع بالدم. يشار إلى أن جمعية تانسيفت الحوز للمتبرعين ذوي الأصناف الدموية النادرة، التي تعتبر أول جمعية تعنى بمجال التبرع بالدم بصفة عامة وبالمتبرعين ذوي الأصناف الدموية النادرة على وجه الخصوص، تسعى إلى توسيع عدد المتبرعين ذوي الأصناف الدموية النادرة من أجل ضمان توفير مخزون كاف من الدم لفائدة المركز الجهوي لتحاقن الدم بمراكش، كما تهدف إلى وضع قاعدة بيانات تتعلق بالمتبرعين ذوي الأصناف النادرة تكون رهن إشارة المركز.