يسود تكتم شديد داخل قيادة التجمع الوطني للأحرار حول مفاوضات وصفت ب"السرية" بين عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة، وبين صلاح الدين مزوار، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، رفقة شخصيات نافذة في الحزب، وجرى ذلك قبل توجه مزوار إلى ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء. وفي التفاصيل، تضيف الصباح التي أوردت الخبر في عددها الصادر غدا الثلاثاء، أن أحد القياديين في حزب الحمامة، أكد أن تغيير الخطاب من قبل مزوار في لقاء وكالة المغرب العربي للأنباء، الذي قال فيه إن أجهزة الحزب هي التي تقرر في المواقف الكبرى للحزب، وليس مزوار، إشارة دالة على استعداد الحزب لقبول أي عرض من بنكيران للمشاركة في الحكومة، لكن بشروط تمليها قيادة الحزب، حتى لا يتحول إلى عجلة احتياطية كما جاء على لسان رئيسه في لقاء سابق. وقد ذهبت مصادر أخرى للحديث، بالإشارة إلى أن غالبية أعضاء المكتب السياسي لحزب الحمامة مع قرار المشاركة في الحكومة.