يسود تكتم شديد داخل قيادة التجمع الوطني للأحرار حول مفاوضات سرية بين عبد الإله بنكيران وصلاح الدين مزوار، رفقة شخصية نافذة في الحزب، قبل توجه مزوار إلى وكالة المغرب العربي للأنباء، وعقد لقاء تواصلي معها. وقال مصدر رفيع المستوى من التجمع ليومية" الصباح" في عدد الثلاثاء 28 ماي 2013، إن تغيير الخطاب من قبل مزوار في لقاء وكالة المغرب العربي للأنباء والذي قال فيه إن أجهزة الحزب، هي التي تقرر في المواقف الكبرى للحزب، وليس صلاح الذين مزوار، إشارة دالة على استعداد الحزب لقبول أي عرض من بنكيران للمشاركة في الحكومة، لكن بشروط تمليها قيادة الحزب، حتى لا يتحول الحزب إلى عجلة احتياطية، كما جاء على لسان رئيسه في لقاء بالبيضاء. وأضافت اليومية إن ما يضفي مصداقية على وجود هذه الاتصالات السرية، دعوة بنكيران لأعضاء حزبه بعدم مهاجمة مزوار في قضية "البريمات" المعروفة.