ارغم الجيش الموريتاني مليشيات البوليساريو على مغادرة نقطة حدودية، تابعة لملشيات البوليساريو على الحدود الموريتانية والمنطقة العازلة من الصحراء المغربية، الى داخل المنطقة العازلة وبالضبط منطقة "مقيدر لعلف". وتمكن الجيش الموريتاني، تقول بعض المصادر، من اخلاء نقطة المراقبة من مسلحي البوليساريو ورفع العلم الموريتاني فوق البناية.
وكانت السلطات العسكرية الموريتانية قد رفضت السماح للبوليساريو بإنشاء مركز مراقبة حدودي جديد في منطقة "قليب الجراد"، كما شددت الخناق على سيارات تجار التهريب والمساعدات الدولية التي تلج الى اراضيها، فيما يبدو تغييرا جذريا لمواقفها تجاه البوليساريو.
وابلغت السلطات العسكرية الموريتانية قيادة الرابوني بالحد من تحركاتها على الحدود ونبهتها الى خطورة اي اختراق جديد لأراضيها من قبل وحدات عسكرية تابعة للبوليساريو .
يذكر ان موريتانيا كتفت من تواجدها عبر حدودها مع المنطقة العازلة الخاضعة لمليشيات البوليساريو، وذلك عبر تعزيز اسطولها العسكري وخلق نقط مراقبة دائمة لمنع سيارات مهربي البوليساريو، التي تشتغل في التجارة الدولية للمخدرات والرقيق والهجرة السرية، من ولوج اراضيها مند شهر تقريبا بعد ورود معلومات استخباراتية رصدت تحركات مشبوهة تستهدف السيادة الموريتانية.