حاولت البوليساريو الاستيلاء على مركز حدودي على مقربة من الحدود الموريتانية والجدار الأمني العازل، مما جعل موريتانيا تتدخل بقوة للحيلولة دون ذلك، وتمهل البوليساريو ساعات من أجل إخلاء المكان. وحاصر الجيش الموريتاني نقطة التفتيش التي وضعتها ميليشيات تابعة للبوليساريو على حدود موريتانيا والمنطقة العازلة بالصحراء المغربية، شرق الجدار الأمني بمنطقة ما يسمى ب 75. وتأتي هذه التطورات الخطيرة من طرف البوليساريو التي تسعى إلى وضع عناصر تابعة لها بهذا المركز الحدودي، لفرض الأمر الواقع على موريتانيا والمغرب، خصوصا بعد الهزائم الدبلوماسية ومحاولة خلق نوع من الاستقرار بالمنطقة، خصوصا بعد تهديدات بعض قياديي الانفصاليين بالعودة لحمل السلاح إذ فشلت الوساطة الأممية. وأفادت الخبر في عددها الصادر غدا الخميس، أن الجيش الموريتاني رفض التفاوض مع أي جهة سياسية تابعة للبوليساريو، ورابط لساعات على النقطة الحدودية، وقام بإزالة علم ما يسمى البوليساريو على بناية تابعة له بهذه النقطة وأمهل هذه الميليشيات ساعات لنقل عتادها المكون من عتاد عسكري وبعض السيارات.