تعرف الكلية المتعددةالتخصصات بتازة التابعة لجامعة محمد بن عبد الله بفاس هذا الصباح والى حدود زوال هذا اليوم مواجهات مع قوى القمع وذالك بعد.نجاح مقاطعة امتحانات الدورة الخريفية دفاعا عن الملف المطلبي العادل و المشروع لطلبة تازة وعلى رأس هذه المطالب ارجاع الطالبة"سعيدة بوزفور" التي طردت بشكل تعسفي على حد قولها . حيث عرفت الطريق الوطنية رقم 6 التي تربط تازة العليا بالسفلى شلل تام لعدة ساعات بسبب المواجهات بين قوى الامن و الطلبة وكذا الطريق المؤدية الى دوار الملحة ودوار عياد فيما لازالت المواجهة مستمرة إلى حدود الآن في الأحياء المجاورة للكلية. وعرفت هذه المواجهات القمعية بعدا شعبيا حيث عرفت انخراط واسع لابناء الشعب مما ادى الى فشل قوى القمع لاقتحام الحرم الجامعي للمرة الثانية. .وبعد نجاح مقاطعة الإمتحانات وتلقين قوى القمع درسا في النضال والصمود حيث تم طرد هذه الأخيرة من المكان التي كانت ترابط فيه أمام الكلية المتعددة التخصصات بتازة من طرف الجماهير الطلابية بمشاركة الجماهير الشعبية تم تجسيد تظاهرة داخل الكلية منددة بالتدخل القمعي، وفي هذه الأثناء يتم تجسيد إعتصام أمام عمادة الكلية وقد تم فرز لجنة الحوار، لكن وكعادتها لازالت الإدارة تتعاطى بسياسة الهروب إلى الأمام مما يتبث بشكل ملموس مسؤوليتها في تأزيم الوضعية من داخل الكلية وفي خطوة استباقية للاحداث الدرامية التي كانت منتظرة ومتوقعة أن تعرفها الدورة الخريفية بكلية تازة، أشارة يومية الصباح في عددها 3337 الصادرة بتاريخ 4 يناير الجاري لبعض المشاكل التي تعرفها الكلية و إشارات لوجود اختلاسات مالية بها، مستعرضة لبعض فقرات الملف الطلابي، معنونة الخبر "طلبة الكلية المتعددة التخصصات بتازة يقاطعون الامتحانات الخريفية"، و هو ما أكدته جريدة الاتحاد الاشتراكي عدد 9679 الصادرة اليوم الأربعاء 12 يناير بمنظور و تحليل أخر عنونته ب "الطلبة الجَامعيون بتازة عَازمُون على مُقاطعة امتحانات الدورة الخريفية" كما تطرقت إليه بتفصيل بعض الجرائد الإليكترونية التي تبث من تازة، و منذ انطلاق الموسم الجامعي مشيرة إلى نتيجة واحدة "كون الإنزال الأمني و الإفراط في استعمال العنف... وتلفيق التهم... وإحالة الطلبة على القضاء... يعد تصعيدا غير مبرر و مقبول، ولن يترتب عنه سوى اتساع رقعة الاحتجاجات على الأوضاع بالجامعة المغربية و كشف المزيد من السياسات الارتجالية للدولة التي أصبحت كلية تازة مستنقعا لها في ظل عميد يسير قطاع حيوي في خريف عمره