نفى صلاح الدين برهون، 17 سنة، اية علاقة له بتفجيرات بوسطن، وقال في رسالة على صفحته بالفيس بوك " " سوف ترون يا أصدقائي، أنني لم أفعل أي شيء"، مضيفا أنه سيتوجه الى المحكمة لإخبارهم أنه ليس مرتكب الاعتداء وكانت صحيفة "نيويورك بوست" قد نشرت امس على صفحتها الاولى صورة لكل من الطالب صلاح الدين برهون والمدرب ياسين الزعيمي، 24 سنة، وزعمت انهما متورطان في تفجير بوسطن الأخير.
وقد خطت الصحيفة حول وجهي الشابين في الصور بدوائر حمراء، حيث يظهر صلاح الدين برهوم في الصور مرتديا سترة زرقاء من نوع "أديداس"، فيما زميله ياسين زعيمي يرتدي قبعة بيزبول بيضاء اللون.
وكان الشابين قد عمما صورهما على الفيس بوك على إثر حضورهما لمتابعة ماراثون بوسطون، وهي الصور التي عممت على نطاق واسع من قبل هواة المواقع الإجتماعية، في محاولة لتحديد الشخص أو الجهة المسؤولة عن التفجيرات.
وكانت قناة CNN الامريكية قد اوردت، على لسان مراسلتها ديبوراه فيريك، ان المحققين قد توصلوا خلال ابحاثهم إلى تحديد هوية مشتبهين في تفجيرات بوسطن، واعطت اوصاف المشتبهين ونوعية الملابس التي يرتدونها وكذا الحقائب التي يحملونها..
ورغم ان المحققين لم ينشروا اية صور للمشتبه بهما، إلا ان المراسلة "ديبوراه فايريك" قامت بوصف الزعيمي وبرهون بكونهما المشتبهين في التفجيرات..
وأوضحت الصحفية "ايرين بورنيت" ظهر أمس، على قناة CNN ، ان المحققين لم يتأكدوا بعد من ان المشتبهين هما اللذان قاما بالتفجيرات، بعد ان تبين لهم ان احجام الحقائب التي كانا يحملانها لا يمكن ان تستوعب طنجرة ضغط تسع ل6 ليترات، كما أكدت بورنيت ان المحققين لم ينشروا صور المشتبه فيهما لكي لا يتم التشويش وعرقلة مسار التحقيقات..