في تطور جديد علَى مستوى التحقيقات الجاريَة لأجل تحديد هويَّة مدبري تفجير "ماراثون بوسطن"، نشر المحققون صورا لرجلين يشتبه أن يكونَا ضالعين في تفجير بوسطن، لطلبِ المساعدة من عموم الموطنين الأمريكيين قصدَ التوصل إلى الرجلين، اللذين التقطت صور لهما أثناء وجودهما على رصيف مزدحم قبل انفجار قنبلتين قرب خط النهاية في ماراثون بوسطن يوم الاثنين المَاضِي. ويأتي مقطع الفيديُو الذِي قامت "الإف بي آي" بنشره نفياً لما روجت لهُ صحفيتَا "ديلِي أنترتينمنت" و"ذِي موكينجُون" الأمريكتين، بشأنِ احتمال ضلوع مهاجريين مغرببين في تفجير "ماراتون بوسطن"، ويتعلقُ الأمرُ بكل من ياسين الزعِيمِي، الذِي كتبَ لأصدقائه عبرَ حسابه الفيسبوكِي، نافياً أن يكونَ ذَا صلةٍ بالتخطيط للحادث، بعدمَا رأى صورته في الصحيفة، مؤكدَا أنهُ سينفِي لرجال التحقيق أية علاقة لهُ بالتفجير، شأنَ مهاجر مغربِي آخر، يدْعَى صلاح برهوم، نشرت صورته، فنفَى بدوره ما روجَ لهُ إعلامياً، حيث أكد عشقه للرياضة منذُ أمدٍ طويل. وأفادَ ريتشارد ديسلوريير، مسؤول مكتب التحقيقات الاتحادي المكلف بقضية بوسطن في مؤتمر صحفي "اليوم نحن نطلب مساعدة الجمهور في التعرف على المشتبه بهما".. ديسلوريير أردفَ أن الرجل الذي حدد على انه المشتبه به الاول كان يرتدي قبعة بيسبول داكنة في حين كان المشتبه به الثاني يرتدي قبعة بيضاء ادارها للخلف وشوهد وهو يضع حقيبته على الارض. وفي سياق ذي صلة، زاد المتحدث أنَّ "شخص ما هناك يعرف هذين الفردين كاصدقاء او كجيران او كزملاء في العمل او كافراد عائلة... رغم انه قد يكون صعبا الا ان الامة تعتمد على من لديهم معلومات كي يتقدموا بها ويمدونا بها." وأثار تفجيرا بوسطن ذعر الأمريكيين وجرى تكثيف الأمن في المدن الكبرى في الولاياتالمتحدة. واعادت خطابات أرسلت في نفس الاسبوع إلى أوباما ومسؤولين اتحاديين وتعتقد السلطات أنها تحتوي على مادة الريسين السامة الى اذهان الأمريكيين الخطابات التي كانت تحتوي على مادة الجمرة الخبيثة في أعقاب هجمات 11 سبتمبر أيلول قبل 12 عاما. ونفَى مكتب التحقيقات الاتحادي وجودَ ما يشير إلى علاقة بين الهجمات برسالةٍ تحتوي على مادة الريسين وتفجيري بوسطن.. في غضون ذلك، قال الرئيس الأمريكي باراك أوبام،ا في كلمة القاها إبانَ مراسم تأبين ضحايا تفجيري الماراثون في بوسطن، أمسِ الخميس، "إننا سنعثر على" مرتكبي هذا الهجوم الذي أودى بحياة ثلاثة أشخاص"، مضيفاً أنَّ الهجمات لن تروعَ أمريكا" بعدَما أودت بحياة ثلاثة أشخاص وجرح في أعقابهَا 176 شخصاً.