قال موقع إعلامي أمريكي، إن من بين المشتبه في وقوفهما وراء تفجيرات بوسطن الأخيرة مغربيين، وأضاف هذا الموقع أن شابين مغربيين عممت وسائل الإعلام الأمريكية صورهما، على اعتبار أنهما قد يكونان وراء انفجارات بوسطن. الخلاصة المؤقتة هاته، وغير المؤكدة، جاءت بعد افتحاص المصالح الأمنية الأمريكية لآلاف من الصور التي التقطتها الكاميرات المبثوثة في الشارع الذي وقع فيه الانفجار، ومن ضمن الصور التي وضعت تحت مجهر الافتحاص الأمني، صورتين لشابين كانا على مقربة من موقع الانفجار.
وحسب نفس المصادر، فإن الشابين المغربيين هما صلاح الدين برهوم الذي يبلغ من الهمر 17 سنة الذي ويرتدي لباس أحمر، وياسين الزعيمي الذي يبلغ من العمر 24 سنة وهو طالب ومدرب ألعاب قوى ويشتغل في "مترو" بوسطن.