كشفت اللائحة النهائية لحكومة بنيامين نتنياهو الجديدة عن حضور قوي للمنحدرين من أصول مغربية، حيث عاد ابن بجعد الذي تولى العديد من المسؤوليات الحكومية والسياسية في السابق، عمير بريتس ليتولى حمل حقيبة حماية البيئة، فيما برز اسم جديد لمغربي آخر ينحدر من مدينة صويرة، حيث وهو مائير كوهين، المرتبط اسمه برئاسة بلدية الديمونة والذي تولى وزارة الرفاه الاجتماعي. وتضيف مصادر إعلامية، أن الحكومة الجديدة لبنيامين نتنياهو حملت أسماء ثلاثة إسرائيليين من أصول شرقية، هم الوزيران المغربيان رفقة التونسي الأصل وصاحب العلاقات الوثيقة بالأوساط المغربية سلفان شالوم.
وبينما يعتبر عمير برتس من الوجوه المعروفة بحكم توليه عدد من المسؤوليات في السابق وتردده على المغرب، فان مائير كوهين يعتبر من الوجوه الجديدة في واجهة الحقل السياسي الإسرائيلي حيث تمكن من الحصول على مقعد في الكنيست لأول مرة في الانتخابات الأخيرة التي قلصت أغلبية نتنياهو.