تمكنت عناصر الشرطة القضائية التابعة لأمن الحي الحسني بالدار البيضاء من إيقاف سيدة كانت تعمل خادمة بالبيوت متهمة بارتكاب عدة سرقات بأحياء راقية بالمدينة تراوحت قيمتها ما بين 200 ألف درهم و700 ألف درهم من حلي وساعات ثمينة ومبالغ مالية.
وأوضح مصدر أمني أن هذه السيدة٬ التي تبلغ من العمر 26 سنة٬ والتي أظهرت التحريات أنها موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني٬ ألقي عليها القبض بمدينة مراكش إثر عملية مراقبة وتتبع الهاتف الخاص لأحد الأشخاص الذي كان بحوزة المعنية بالأمر٬ ليتبين في ما بعد أنه كان على علاقة بالخادمة وكان يساعدها في العثور على العمل.
وأضاف أن المعنية بالأمر اعترفت بارتكابها لعدة سرقات موصوفة من داخل البيوت حيث كانت تشتغل بمساعدة خليلها الموقوف والبالغ 26 سنة٬ وبكونها كانت تبيع المسروقات٬ التي لم يتبق منها سوى سلسلتين عنقيتين وأخرى يدوية وخاتما من المعدن الأصفر تم حجزها٬ لأشخاص مجهولين بأحد أسوقة مراكش٬ حيث تم الانتقال على عجل والقيام بتحريات مستفيضة لم تمكن من وضع اليد على مخفي المسروقات.
وكانت آخر سرقة قامت بها هذه الخادمة بحي السلام "السيال" حيث استهدفت صندوقا حديديا كان يحتوي على مجوهرات خاصة بابنة مشغلتها وقدرت قيمة المسروقات ب200 ألف درهم.
وذكر المصدر ذاته أنه تم تحديد مواصفات الخادمة من خلال سلسلة من التحريات التي استهدفت مجموعة من خادمات البيوت اللائي يعرضن خدماتهن بالموقف٬ ونساء تعرضن لسرقات تمت بالطريقة نفسها والتي مكنت من العثور على نسخة من البطاقة الوطنية للضنينة أتاحت للمشتكيات التعرف عليها من خلال صورتها الفوتوغرافية.
وأشار إلى أنه جرى تقديم الموقوفين أمام النيابة العامة لمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء بداية الأسبوع الجاري.