قالت مصادر مطلعة إن مصالح الأمن بمراكش اعتقلت السبت 24 أكتوبر 2009 شابا (19 سنة) يعتبر العنصر الثاني في عصابة متخصصة في السرقة، وذلك بناء على الأوصاف التي قدمتها فتاة (17 سنة) هي شريكته التي اعتقلت أياما قبل ذلك. وأشارت المصادر أنه بعد شكايات مواطنين بحي سيدي يوسف بن علي، استطاعت تحريات أمنية الكشف عن هوية الفتاة التي ترصدتها دورية أمنية دراجة، وألقت القبض عليها وهي تهم بالدخول إلى منزل لمباشرة إحدى عملياتها، كما حجزت لديها دراجة نارية مسروقة وهواتف محمولة. وقالت مصادر أخرى إن اعتقال أفراد العصابة جاء خلال الحملات التمشيطية التي تقودها مصالح الأمن بمراكش بعد استفحال ظاهرة السرقات الفردية والمنظمة، والتي أفضت نهاية الأسبوع إلى اعتقال أزيد من 40 مشتبها به، وجهت إليهم إضافة إلى تهمة السرقة الموصوفة، تهم السكر العلني والخيانة الزوجية، والقيادة في حالة سكر. ومازالت المدينة تتناقل أخبار السرقات الكثيرة، حتى إن بعض السكان بحي شعبي لجؤوا إلى كتابة عبارة احذروا اللصوص باللون الأحمر على أحد الجدران، وهو ما اعتبر ناقوس خطر للحالة غير المسبوقة التي وصلت إليها المدينة في مجال السرقة، كما أن الحديث عن الخادمة التي سرقت من مشغلتها خاتما بقيمة 50 ألف درهم لتبيعه إلى صائغ للمجوهرات بقيمة 250 درهما مايزال مستمرا، وأظهرت التحريات أن الخاتم بقي لدى الصائغ الذي اعتقل أيضا، لأنه لا أحد أراد شراءه بأكثر من ذلك الثمن.