اعتقلت مصالح الأمن بمراكش منتصف الأسبوع الماضي شابا ينحدر من عائلة ميسورة بمراكش بعدما حامت شكوك حول ممارسته للشذوذ الجنسي مع عدد من أصدقائه ومع أجانب، كما ضبطت معه أقراص مدمجة جنسية وصور خليعة بمنزل بحي سيدي عباد. وحسب مصادر مطلعة جدا، فقد طالب محامي المعتقل (س.ب) الذي لا يتجاوز عمره 30 سنة، تمديد مدة الحراسة النظرية عند رجال الأمن مرتين من أجل إعداد ملف الدفاع، قبل أن يحال الملف إلى النيابة العامة أول أمس السبت. واستأثرت القضية باهتمام كبير من قبل ساكنة المدينة وعدد من المتتبعين خارجها، الذين ينتظرون الأيام المقبلة للكشف عن مدى صحة ما يروج من كون الشاب صرح تحت تأثير الاعتقال المفاجئ أنه يمارس شذوذه أيضا مع إحدى الشخصيات المعروفة في المدينة، وذكر بعض أوصافه الجسدية المميزة وإحدى الوسيطات. وقالت مصادر إعلامية إن الشاب ابن رجل أعمال معروف في المدينة، وتظهر بعض الأشرطة المحجوزة التي تعرض على موقع على شبكة الانترنيت كيف يقدم بعض الملابس النسائية من أجل جلب زبنائه، مشيرة أن نشاطه ليس له أي طابع تجاري.