أياما قليلة قبل حلول عيد الاضحى اخبرت سيدة تقطن بعين الدئاب رجال الشرطة باختفاء حليها وجواهرها التي يبلغ ثمنها نصف مليار سنتيم كما ابلغت عن اختفاء خا دمتها ايضا ، ما أتاح للشرطة القضائية التابعة لأمن انفا تحديد خيوط بحثهم عن الخادمة ،بحيث جمعوا معلومات عنها من المشغلة وعلى أساسه انتقلت الشرطة القضائية الى مدينة سطات مسقط رأس الخادمة ومنزل أسرتها إلا انهم لم يجدوا لها اثرا وكان للصدفة دور في تحديد مكان اختفائها بعدما اتصلت المتهمة بأختها ساعة تواجد الشرطة بمنزل والديها حيث تبين وجود المتهمة بمنزل اختها بحي مولاي رشيد بالدارالبيضاء ،ولم يجد هؤلاء كبير عناء في توقيف المتهمة التي اعترفت سريعا بأنها سارقة الحلي خاصة وانها واختها كانتا متزينتين بالمجوهرات والحلي المسروقة وادعت في البداية ان لجوءها الى السرقة كان بدافع قلة ذات اليد لشراء اضحية العيد وكادت الامور تسير في هذا الاتجاه لولا تنبه أحد رجال الشرطة القضائية للبطاقة الوطنية التي ادلت بها المتهمة عند تنقيطها حيث تبين ان الصورة هي فعلا للخادمة الموقوفة لكن الهوية لسيدة اخرى تبين عند تعميق البحث انها المشغلة السابقة للخادمة والتي سرقت منها حليها وأمام هذه الحقائق تم تعميق البحث مع الخادمة التي اكدت في النهاية انها منذ اشتغالها في الايام الاولى بعين الذئاب كانت مع سبق الاصرار والترصد تتحين فرصة سرقة الحلي والتواري عن الانظار،وعند تفتيش منزل شقيقتها الذي كانت مختفية به تم استرجاع مجموعة كبيرة من الحلي والمجوهرات وادعت المتهمة ان البقية التي لم يتم العثور عليها باعتها بمبلغ 7000 درهم لأحد الباعة الذي لم تتمكن الشرطة القضائية من وضع اليد عليه لان محله كان موصدا بمناسبة عيد الاضحى ،وتم اعتقال الخادمة واختها بتهمة السرقة وإخفاء مسروقات فيما البحث جار عن التاجر الذي اشترى المجوهرات المسروقة ،واكدت المشغلة التي استرجعت الكم الاكبر من مجوهراتها وحليها ان ما باعته الخادمة بمبلغ 7000 درهم قيمته لحقيقية 30 مليون سنتيم