كتبت صحيفة (واشنطن بوست). امس الجمعة. أن خطورة عملية احتجاز رعايا غربيين كرهائن بالمجمع النفطي بعين إمناس بالجزائر. فاجأت المراقبين الدوليين. الذين اعتبروها تسيء إلى صورة الجيش الجزائري على المستوى الداخلي. وأكدت الصحيفة الأمريكية. في مقال تحت عنوان (البلدان المعنية تنتظر أخبارا سيئة). أنه "إذا كان عدد الضحايا مرتفعا كما أشارت إلى ذلك بعض التقارير. فإن هذا الأمر يسيء إلى صورة الجيش الجزائري على المستوى الداخلي".
يذكر أن مواطنين أمريكيين ونرويجيين ويابانيين وبريطانيين يوجدون من بين الرعايا الغربيين المحتجزين. والذين يجهل إلى حدود الساعة أي شيء حول مصيرهم.
وأشارت (واشنطن بوست) إلى أن الملاحظين والخبراء الدوليين "اعتبروا أن حقول النفط والغاز الجزائرية ظلت بعيدة كل البعد عن أيادي الجماعات الإرهابية". وفي سياق متصل. أكد رئيس لجنة الاستعلامات بمجلس النواب بالكونغرس الأمريكي. مايك روجيرز. أن "هذا الهجوم الإرهابي الخطير يتجاوز عملية اختطاف بسيطة. والتي أصبحت من بين الأعمال الروتينية لتنظيم القاعدة".
وقال روجيرز إن "جميع المعلومات التي أتوفر عليها تدفعني إلى الاعتقاد بأن الأمر يتعلق بعملية مخطط لها مسبقا". ملاحظا أن الإرهابيين شرعوا. غداة التدخل العسكري الفرنسي في مالي. في تحديد أهداف محتملة.
من جهة أخرى. ذكرت الصحيفة أن عملية الانقاذ. التي شنها أمس الخميس الجيش الجزائري. أثارت موجة من الانتقادات من قبل البلدان التي يوجد رعاياها تحت رحمة الإرهابيين. مضيفة أن "الولاياتالمتحدة وبلدانا أخرى ما زالت تواصل البحث للكشف عن مصير مواطنيها".
وأشارت (واشنطن بوست). نقلا عن شركة (بريتيش بتروليوم). التي تستغل حقل الغاز بعين إمناس أن 11 من مستخدميها والمئات من الذين يعملون لفائدة شركات أخرى تم ترحيلهم إلى لندن وبالما دي مايوركا. مضيفة أن عمليات الترحيل مازالت تتواصل اليوم الجمعة.