دافع أنس الحلوي، الناطق باسم اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقليين الإسلاميين، عن علاقاته الشاذة وغرامياته التي لا تنتهي، وطالب منتقديه بالكف عن التعريض به وتركه حرا يفعل ما يشاء.
وقال الحلوي، في بيان عممه يوم الثلاثاء، إنه وجد نفسه هدفا لسهام بعض المنابر الإعلامية ناهيك عن الاستنطاقات غير المبررة. وتحدث الحلوي، الذي دخل في مجموعة من العلاقات الغرامية انتهى بعضها أمام المحاكم، عن الحملة الشرسة التي تستهدفه والتي جاءت مقرونة، حسب ما يدعيه، بأبشع النعوت.
وأضاف الحلوي ان منتقديه اعتبروا طلاقه فضيحة جنسية، وتقدمه لخطبة إحدى الأخوات عشق وتصاب. مع أن الواقع، الذي أحجم الحلوي عن ذكره، يؤكد أن علاقته بالتي يدعي أنها أخته كانت علاقة عشق وهيام قبل أن يقرر هجرها بعدما قضى وطره منها، وهو الأمر الذي دخلت فيه على الخط فتيحة المجاطي التي حاربت الحلوي واتهمته بأبشع الأوصاف، وهي كلها حقائق مثبتة ومؤكدة ولا مجال لنفيها.
لقد سعى الحلوي بكل قوته إلى ستر علاقاته المحرمة، وما أكثرها، قبل أن يفتضح أمره ويتحول اسمه خبر على كل لسان، وربما هذا الشيء هو ما أغاظه وجعله يخرج عن صمته، ويهاجم من كشفوا حقيقته الشاذة، وهو الذي ابتلاه الله بحب النساء، حيث لا تكاد تمر مناسبة دون أن يكون فيها الحلوي حاضرا.
ولأن ذنب الكلب لا يعتدل أبدا فقد راح الحلوي يبحث عن تخريجة جديدة، فقال "إن سبب الهجوم على اللجنة المشتركة وأعضائها، أن اللجنة قد أسمعت صوتها لمن أريد لهم أن يسمعوا صوتا واحدا منذ 16 ماي 2003، وهو صوت الإقصائيين الاستئصاليين، وعلى قدر ما آلمهم صوت هذه اللجنة المباركة الذي علا في كل ربوع المغرب بل و حتى خارج المغرب منددا بالظلم و الطغيان، على قدر انخراطهم المسعور في الحرب عليها". لكن الحلوي لم يتحدث عن خلافاته مع المجاطي وعن عشيقته التي فضحته في الجرائد وحولت سيرته إلى أمر يتداوله الجميع، بعدما أحست بخنجر الغدر يغرسه الحلوي في جميع جسدها، في محاولة للتخلص منها كما تخلص من غيرها، لذلك سعى إلى إشراك باقي أعضاء اللجنة في فضيحته، ولو من باب التضليل والكذب والبهتان الذي يتقنه الحلوي.
لقد أثبتت كل الوقائع تورط الحلوي في مغامرات جنسية محرّمة، وأن الرجل تعددت نساءه حتى تحول إلى "زير نساء"، وأن كل ما فعله منذ خروجه من السجن أنه تخصص في الزواج والطلاق، وهو أمر معروف عن الرجل، الذي يسعى اليوم إلى تنقية ثوبه من الذ نب حتى قبل أن يطلب العفو والمغفرة من خالقه.