دخل كل من محمد عبد الوهاب الرفيقي المعروف ب"أبي حفص" وحسن الكتاني، وكلاهما من أبرز شيوخ السلفية الجهادية بالمغرب، دخلا، على الخط في النزاع الدائر بين فتيحة المجاطي، أرملة عبد الكريم المجاطي، أحد قياديي القاعدة الذي قتل في السعودية برفقة ابنه، وأنس الحلوي، المعتقل السلفي السابق بسجن بوركايز بفاس والمسؤول الإعلامي باللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، على خلفية اتهام الحلوي للمجاطي بالتحريض على تطليق إحدى زوجاته منه، ولجوء المجاطي إلى تحكيم شيوخ الجهاد الإسلامي باوربا، بعد أن باءت محاولاتها بالفشل بالمغر.
وقال أبو حفص تعليقا على مقال بجريدة الصباح بخصوص نشر الغسيل الجنسي لسلفيي المغرب في أوربا، المنشور يوم الثلاثاء الماضي، قال أبو حفص: "ذكرني ما قرأت في الصباح ما أثار قرفي وغثياني ما سلكته المرأة نفسها، هداها الله، من محاولة إيغار قلب والدي علي، وشحنه ليفسد ما بيني وبينه، ولكن الله خيب ظنها..، وأفشل سعيها .. فعلاقتي بوالدي أعظم من أن يؤثر فيها شياطين الإنس والجن، ولكن استغرب لهؤلاء يسعون إلى التفريق بين المرء وزوجته والأب وابنه هداهم الله تعالى وأصلحهم..".
ورفض أبو حفص الاستجابة إلى طلبات أصدقائه على صفحته بالموقع الاجتماعي "فايس بوك" بالكشف عن تفاصيل تورط فتيحة المجاطي في إفساد علاقته بوالده.