لم يحدث وأن هزت صورة صحفية عالم التواصل الاجتماعي كما فعلت الصورة التي تصدّرت الصفحة الأولى لعدد الخميس في الشروق اليومي التي أبانت مواطنا عن قصد أو عن غير وعي، قام بتقبيل يد الرئيس الفرنسي فرانسو هولاند خلال تحيته للمواطنين في اليوم الأول لزيارته بقلب الجزائر العاصمة، حيث سافرت الصورة من مدينة إلى أخرى ومن بلد إلى آخر فحطّمت كل أرقام التداول.
وكان أكثر المعلقين جاليتنا في المهجر وخاصة في فرنسا، وبين من رأف بالمقبّل، وثائر عليه، ظهرت تعاليق في منتهى الفكاهة، حيث قال بعضهم أن الرجل بإمكانه عندما يتقدم لطلب التأشيرة من السفارة الفرنسية وضع الصورة التي ظهرت في الشروق ضمن الملف، كما قال أحدهم أن أبواب اللجوء السياسي وحتى التجنّس مفتوحة أمامه بادعاء أن أبناء الشهداء والأسرة الثورية تابعوه، لأنه قبّل يد رئيس دولة لم تعترف بجرائمها، بينما تحوّل التقبيل إلى نكت.
حيث قال البعض أن المُقبل أراد شم رائحة يد رئيس او رائحة فرنسا، وقال آخر أنه حاول تقبيل يد بوتفليقة فعجز فقبل بيد فرانسوا، وتساءل آخرون إن كان للمقبّل ابناء وإخوة وأصدقاء، وأكيد أنهم سيأخذون صورا أمام شفتيه اللتين قبلتا الرئيس الفرنسي.
ولكن غالبية المتواصلين لعنوا هذا الفعل واعتبروه إهانة، رغم أنهم قالوا أن صور الإهانات التي يقوم بها جزائريون وجزائريات من اجل التأشيرة في السفارة وقنصليتي وهران وعنابة لا تتوقف، واقترح جزائري من سان فرانسيسكو بالولايات المتحدةالأمريكية على الشروق اليومي إجراء حوار مع مُقبّل يد فرانسوا هولاند، مراهنا على أنه سيكون حوار الموسم بلا منازع. فيما قال آخرون قد يحصل هذا الشخص على فيزا مدى الحياة ليقيم بفرنسا على طول....