من قلب الجزائر العاصمة، وعبر كبرى الصحف المعادية للمغرب وللمغاربة وللقضية الوطينة، كشف فرانسوا هولاند، عن الموقف الفرنسي الثابت من قضية الصحراء المغربية، وذلك في حوار اجراه معه الصحفيون الجزائريون سليمان حميش و حفيظ صواليلي ونجية بوزغران، ونشرته اليوم الخميس جريدة الخبر.
واليكم ما قاله الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، لجريدة الخبر اليومية، ردا على سؤال لا يخلو من خبث:
سؤال الصحفيين: موقف فرنسا الداعم للمغرب بشأن الصحراء الغربية ليس مفهوم.
ألا ينبغي أن تتخذ فرنسا موقفا متوازنا بشأن هذه المسألة لتتمكن من التأثير على تسوية ما يبقى كآخر حالة لإزالة الاستعمار في إفريقي ؟
رد فرانسوا هولاند: تدرك فرنسا تماما التحدي الذي تمثله مسألة الصحراء بالنسبة للسكان المعنيين، وللمغرب وللجزائر. وهي تساند الحل التفاوضي والمقبول من جميع الأطراف، وفق القرارات والثوابت التي حددها مجلس الأمن بشكل واضح. يجب أن تسمح الواقعية وروح التسوية بالوصول إلى حل سياسي لهذا النزاع الذي طال أمده. وفرنسا على استعداد لمساعدة كل الأطراف من أجل التقدم نحو حل لهذه المسألة.
إنه درس في ثبات المواقف وشجاعتها عندما يتعلق الامر بقضية عادلة كقضية الصحراء المغربية التي تحاول الجزائر توظيفها في كل المحافل الدولية لاستمالة الدول وتأنيبهم ضد المغرب كما تحاول تجنيد جيوشا من الصحفيين والاعلاميين الذين يحاولون بما اوتوا من قوة نشر المغالطات بشأنها في كل مناسبة تتاح لهم، وقد كان جواب فرانسوا هولاند درسا لهم وتسفيها لمقولاتهم الببغائية التي يرددونها مع الحكم العسكراتي في الجزائر ..
وبذلك يكون هولاند قد اقفل فم الجزائريين الذين حجوا أمس في طوابير لتقبيل يده، في صورة مقززة تكشف الكثير من الأمور الكامنة في صدر الجزائريين تجاه النظام الجزائري...والمتحكمين في رقابه من ساكنة قصر المرادية..