قالت مصادر من داخل حزب الاستقلال إن قياديين في الحزب أشاروا إلى إن عناصر محسوبة على تيار عبد الواحد الفاسي، المرشح الذي خسر السباق نحو منصب الأمانة العامة، أمام حميد شباط، هي التي كانت وراء تسريب خبر اقتناء ياسمينة بادو، الوزير السابقة، لشقتين فاخرتين في العاصمة باريس بملياري سنتي.
وأضافت الخبر التي أوردت هذه المعطيات في عددها الصادر غدا الجمعة، أن هؤلاء القياديين اعتبروا ما حدث لياسمينة بادو، تصفية حسابات سياسية معها من طرف تيار عبد الواحد الفاسي، لأنها لعبت دورا حاسما في ترجيح كفة حميد شباط عن الفاسي، وذلك خلال السباق نحو منصب الأمانة العامة.
هذه الاتهامات تقول المصادر نفسها، لمحت لها أيضا ياسمينة بادو خلال اجتماع اللجنة التنفيذية للحزب، إذ تؤكد أن الوزيرة السابقة للصحة، أقرت بأن مقربين من عائلة الفاسي، يعلمون باقتنائها لهاتين الشقتين في العاصمة باريس، وأن أحد المحسوبين على هذه العائلة، كان وراء تسريب هذه المعلومة للصحافة ولجمعية حماية المال العام بالمغرب، التي أثارت الملف.