شعب بريس – متابعة أظهرت دراسة حديثة، حول مؤشر ثقة المستهلك للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن 35 في المائة من المغاربة يشعرون أن وضعهم المادي الشخصي خلال العشرة أشهر الأولى من السنة الجارية أصبح أسوا مما كان عليه في 2011.
وخلصت نتائج الدراسة ، التي قام بها موقع "بيت كوم"، أول موقع توظيف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا و التي شملت عينة من 10 ألاف و 94 شخصا، 5 في المائة منهم من المغاربة، أن نسبة المغاربة الذين يتفقون على أن الرواتب لا تتماشى مع ارتفاع تكاليف المعيشة تراجعت بشكل طفيف، لتصل عند منتصف أكتوبر الماضي إلى 64 في المائة بدل 65 في المائة عند نهاية الثمانية أشهر الأولى من السن.
وأكدت الدراسة أن ارتفاع التضخم أدى بالمغاربة إلى تكوين نظرة سلبية، عن تراجع تكاليف المعيشة وذالك حسب تصريح 32 في المائة من المستجوبين، وسجلت أن استمرار ارتفاع أسعار العقارات يسبب هو الآخر نظرة سلبية لدى 31 في المائة من المغاربة المستجوبين، في حين أبانت الدراسة، أن المغاربة يهتمون أساسا وكباقي نتائج الدورات السابقة من حساب مؤشر ثقة المستهلك، بشراء أجهزة الكمبيوتر المكتبية والمحمولة، إلى جانب الاثاث وشاشات البلازما وال"إل سي دي" ومكيفات الهواء والكاميرات الرقمية.
ويذكر إلى أن الدراسة توصلت بمعلوماتها من الانترنيت خلال الفترة الممتدة ما بين 30 شتنبر و14 أكتوبر الماضيين، وتوصلت إلى أن 51 في المائة من المغاربة لا ينوون اقتناء سيارة فيما تبقى من السنة الجارية مقابل 30 في المائة ينوون ذلك.