أقدم نزيل بمصلحة أبو جعفر للطب الشرعي النفسي بمستشفى الرازي للطب النفسي ببرشيد أول أمس، على إضرام النار في فراشه، متسببا في موجة هلع في صفوف المرضى النفسانيين والأطر الصحية التي كانت متواجدة حينها أثناء الحاد.
وحسب ما جاء في المساء في عددها الصادر غدا الجمعة، استنادا لما صرح به مصدر من داخل المستشفى، فإن كارثة كادت أن تقع لولا يقظة العاملين القلائل بالمصلحة المذكورة، الذين حالوا دون امتداد النيران إلى باقي غرف المصلحة التي تؤوي 26 مريضا، مضيفا أن النزيل كاد يفقد حياته اختناقا بسبب قوة الدخان المنبعث من الفراش القطني.
ويأتي إضرام المريض النار في فراشه، حسب المصدر نفسها، احتجاجا على إحالته على مستشفى الأمراض العقلية ببرشيد، ومطالبته لطبيبه بإرجاعه إلى السجن بدل المستشفى، وقد سبق للمريض أن خاض إضرابا عن الطعام ورفض أخذ الأدوية التي وصفها له الطبيب المعالج.