دخلت الشركة الفرنسية "فرانس تيليكوم" على الخط في عملية تفويت "فيفاندي" لحصتها في شركة "اتصالات المغرب"، فبعد أن كان الجميع يرجح كفة شركة "كيوتل" القطرية، في الظفر بالصفقة خاصة في ظل الضغوطات التي مارستها السلطات القطرية منذ شهور من أجل إقناع "فيفاندي" ببيع حصتها من اتصالات المغر.
تغيرت الأمور حاليا لصالح "فرانس تيليكوم" التي أبدت رغبتها في شراء حصص "فيفاندي". وحسب ما جاء في المساء في عددها الصادر غدا الأربعاء، ووفقا لمصادر من الشركة الفرنسية، فإن "فرانس تيليكوم" مستعدة لتقديم مبلغ مهم يتجاوز 5 ملايير أورو ، الذي وعدت بتقديمه "كيوتل" القطرية، وهو ما سيقوي موقفها، خاصة في ظل التقارب الكبير بين سياستي "فيفاندي" و"فرانس تليكوم"، وكذلك رغبة الحكومة المغربية في الاستمرار في التعاون مع الجانب الفرنسي عوض دخول طرف جديد في الشركة، يمكن أن يخلق بعض المتاعب خاصة في ظل حساسية قطاع كالاتصالات.