أفادت مصادر نقابية بالفدرالية الديمقراطية للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل أن احتقان كبير يسود بين صفوف موظفي الحي الجامعي امغيلة ببني ملا بسبب عدم توصلهم بتعويضاتهم المالية العالقة منذ سنة 2009، ، حيث أن هذا المشكل العالق كان موضوع مراسلات وزارية بين الإدارات السابقة للمكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية بالرباط ووزارة المالية ويقول المصدر ذاته، أن هذا المشكل مطروح فقط ببني ملال ، حيث أن موظفي باق الأحياء الجامعية بعدد من المدن المغربية تمكنوا من تسوية وضعيتهم المالية ويضيف نفس المصدر أن نقابة الكدش والفدش بالحي الجامعي ببني ملال سبق لهما أن راسلتا مدير المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية بالرباط من أجل حل هذا المشكل الذي لايتعلق فقط ب 86 موظف ولكن ب86 أسرة،وجدير بالذكر أن جل الموظفين قد أفنوا زهرة شبابهم في خدمة مؤسسة الحي الجامعي ببني ملال التي تتوفر على أعلى نسبة وطنيا من حيث عدد الطلبلة القاطنين، وكثير من الموظفين من لحقت بهم أمراض مزمنة طيلة مسارهم المهني ،ولذا فمن باب الإنصاف أن تعمل المصالح المركزية من تمكين كافة الموظفين بالمؤسسة من تعويضاتهم المالية ، ورد الجميل والاعتبار لهم وتمكينهم كذلك من حقوقهم بدل انتظار تقاعدهم أو وفاتهم
وفي انتظار إيجاد حل جذري من الإدارة المركزية للمشكل المفتعل منذ سنوات؛ فإن جميع موظفي الحي الجامعي ببني ملال ينتظرون من الإدارة المركزية العمل على رفع الحيف اللاحق بهم مقارنة مع باقي موظفي الأحياء الأخرى،حيث أنهم يستبشرون خيرا من خلال اللقاء المرتقب بين النقابتين المحليتين " فدش وكدش " ومدير المكتب الوطني بعد نهاية شهر رمضان، لكن في حالة ما اذا بقيت دار لقمان على حالها، ستضطر الشغيلة إلى اتخاذ أشكال نضالية مختلفة إلى حين الإفراج عن تعويضاتهم المالية المستحقة