عثرت الشرطة الإيطالية، مساء أمس الأربعاء 08 ماي، على جثة سيدة مغربية تبلغ من العمر 41 سنة، مذبوحة بطريقة بشعة من الوريد الى الوريد، داخل شقتها الكائنة ببلدية"بورغونوفو" في إقليم "بياتشينزا" الإيطالي. وفي تفاصيل الجريمة المروعة، فقد لاحظ زملاء الضحية المسماة قيد حياتها "دامية العسالي" وجود شيء غريب، حيث غابت عن مزاولة عملها داخل حضانة للاطفال، و لم تكن تجيب عن اتصالاتهم الهاتفية، الأمر الذي دفعهم لإشعار الشرطة، حيث حلت هذه الأخيرة بمنزل الضحية، لتنصدم من المشهد التي عثرت فيه على جثتها وهي مضرجة في دمائها و مذبوحة بواسطة سكين من الوريد الى الوريد. وقد رجحت السلطات الإيطالية خلال التحقيق في الجريمة، أن زوج الهالكة وهو مغربي أيضا يدعى "عبد الكريم.ف"، من أجهز شريكة حياته، قبل أن يأخد أولادهما الإثنين البالغين من العمر سنتين و4 سنوات ويفر بهما الى وجهة غير معلومة، قبل أن يتم العثور عليه رفقة ابنيه الصغيرين و القاء القبض عليه بنواحي مدينة تريفيزو . هذا وشكل مقتل المغربية التي كانت سمعتها طيبة ومعروفة بتمسكها بدينها كمسلمة، صدمة لجميع أحبائها و معارفها الذين عبروا عن حزنهم الشديد لوفاتها بتلك الطريقة البشعة.