عثرت الشرطة الإيطالية في الساعات الأولى من صباح أمس الأحد، على جثة مواطن مغربي عليها آثار طعنات بالسكين في أماكن متفرقة من جسده في بيته بإقليم تريفيزو. وكانت السلطات تلقت اتصلا من أحد جيران الضحية، بعد أن إرتاب في أن مكروها أصاب جاره المغربي، عقب سماعه صراخا صادرا من بيته، وعندما خرج ليطمئن عليه في الساعة السادسة صباحا ولكن وجده مغلقاً، وعاود أدراجه قبل أن يعاود الكرّة مرة أخرى في الساعة السابعة صباحا ليكتشف أن الباب مفتوح، وعند دخوله المنزل وجد جاره مستلقي على الأرض.
وعلى الفور حضرت قوة من الأمن لمنزل الضحية، لتعثر عليه مضرجا في دماءه، كما حضرت سيارة إسعاف لنقله إلى مستودع الأموات، بعد التأكد من وفاته جراء النزيف الذي أحدثته الضربات التي تلقاها بواسطة السلاح الأبيض. وأجمع جيران المهاجر المغربي ويُدعى "المهدي .ش" البالغ من العمر 41 عام، على أنه كان هادئا وكتوما ويحترم الجميع، كما أنه كان شخصا يعمل باستمرار يخرج من منزله باكرا ولا يعود إليه حتى الليل.
من جهة أخرى قال الجيران أن مغربيا آخر كان يزور الضحية في الأيام القليلة الماضية وكان يستعمل سيارته، وتحوم شكوك حول كونه من نفذ الجريمة قبل أن يفرّ بواسطة سيارة الضحية، ولا يزال البحث جاريا عنه، وفق ما أوردته مواقع إخبارية محلية.