أعلنت الشرطة الإيطالية أنها إعتقلت شابة إيطالية تبلغ من العمر 28 سنة، وذلك بعد مجموعة من التحريات تؤكد علاقتها بجريمة قتل راح ضحيتها مواطن مغربي، نهاية الأسبوع الماضي، تعرض لعدة طعنات بواسطة السلاح الأبيض. واعترفت المعتقَلة أمام قاضي التحقيق بتنفيذها للجريمة بعد نزاع بينها وبين الضحية، في الساعات الأولى من صبيحة يوم الأحد، غير أنها بررت فعلتها ب"الدفاع عن النفس"، مدعية ان المهاجر المغربي حاول إغتصابها. وعثرت الشرطة الإيطالية، يوم الأحد الماضي على الساعة السادسة صباحا، على جثة المغربي المهدي (ش.) 41 سنة، في منزله بعد أن تلقت مكالمة من أحد الجيران يخبر فيها بأن مكروها قد أصاب جاره لأن باب شقته مفتوح وجسده ممدد وسط بركة من الدماء. ومباشرة بعد العثور على الجثة، باشرت عناصر الأمن تحرياتها باستجواب الجيران الذين أعلنوا عن أن صديقا مغربيا يزوره بين الفينة والأخرى، لكن تبين بعد ذلك أن هذا الأخير لا علاقة له بالجريمة. وبعد تعميق البحث، بالرجوع إلى المكالمات الهاتفية وعلاقات الضحية، تمكّن رجال الشرطة من فكّ لغز الجريمة وبالتالي القبض على المواطنة الإيطالية التي نفذت الجريمة وغادرت المكان بسيارة الضحية. وقد تمكنت الشرطة من إعتقالها وهي لا تزال تحتفظ بمفاتيحها بعد أن ركنتها قرب محطة للقطارات للتمويه ثم واصلت حياتها بشكل عادي.