حل وزير الداخلية الاسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، صباح اليوم السبت، بمليلية المحتلة في إطار زيارة عمل. وقد استهل الوزير الإسباني برنامجه بالقيام بزيارة ميدانية للمعبر الحدودي بني انصار حيث تواصل بشكل مباشر مع القائمين على المعبر. وأكد فرناندو غراندي، للصحافة أنه ستتم إزالة الأسلاك الشائكة المحيطة بالمدينة السليبة والتي أثارت موجة استنكار دولية لمخالفتها لمعايير حقوق الانسان، وتعويضها بكاميرات مراقبة وأضاف الوزير أن سنة2019، ستكون بدون دماء. وتسعى إسبانيا إلى إقامة سياج حدودي ذكي يمكن من رصد تحركات المهاجرين السريين عن بعد وبأكثر دقة ممكنة مع احترام المعايير الدولية. يذكر أن الوزير الإسباني قام بزيارات لمجموعة من المرافق داخل مليلية من بينها مركز الاحتجاز الخاص بالمهاجرين، كما عقد جلسة عمل مع السلطات المحلية.