تستهل "كاب24 تيفي" جولتها اليومية، في الصحف الورقية المغربية، الصادرة ليومه الأربعاء 30 يناير، مع يومية "الأحداث المغربية"، التي خصصت تقريراً، يتحدث عن إضراب وطني في الوظيفة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية يوم 20 فبراير المقبل، الذي قررته مركزية الكنفدرالية الديموقراطية للشغل، في اجتماع مكتبها التنفيذي يوم الإثنين 28 يناير الجاري. نبقى في "الأحداث المغربية" التي سلطت الضوء على ترؤس آمنة ماء العينين جلسة بالبرلمان يوم الإثنين، باعتبارها نائبة لرئيس مجلس النواب الحبيب المالكي، حيث وقعت في زلة لسان عندما أعلنت رفع الجلسة عشر سنوات لأداء صلاة العصر، وهو ما التقطه بعض الظرفاء على مواقع التواصل الاجتماعي ليصفوا الصلاة بأنها أطول صلاة أو باعتبارها صلاة "التوبة"، فين قال آخرون إن الحزب الحاكم الذي زاد في سعر كل شيء مرورا بالساعة الإضافية، لم يفلت الصلاة هي الأخرى!. وننتقل لصفحات جريدة "الأخبار"، والحديث عن تعثر مشروع ملكي بآسفي كلف 1.4 مليار درهم، وحسب ما أوردته الورقية، حول وصول مدة التأخير في إنهاء الأشغال في المشروع الملكي "برج الناظور"، في آسفي إلى 8 سنوات، حيث لم يكتمل بعد ولم تنجز به مرافق كبيرة قدمت للملك في البطاقة التقنية، سنة 2008، والذي كان موجها لتستفيد منه 20 ألف نسمة. ونقرأ ما أوردته ذات اليومية عن اتفاق مكتب مجلس النواب برئاسة الحبيب المالكي، في خطوة مخالفة للقانون، خلال اجتماعه ما قبل الأخير على إلغاء مباريات الترقية في السلاليم والدرجات، كما كان معمولا به بالمؤسسة التشريعية لعقود، حيث استعاض مكتب المالكي عن المباريات بنظام الأقدمية، رغم أن النظام الأساسي لموظفي مجلس النواب لا يسمح بذلك. ونتجه لصفحات "المساء" نحو البيضاء، حيث توفيت بها السيدة الحامل التي كانت مصابة بفيروس "أنفلونزا الخنازير"، بسبب تأخر في تشخيص حالتها، حيث تم نقلها بداية الأمر إلى أحد المستشفيات بفاس، دون تسجيل أي تحسن في حالتها الصحية، بل على العكس من ذلك، ليتم نقلها إلى مصحة خاصة بالمدينة ذاتها، وهناك شك الأطباء في احتمال إصابتها بالفيروس، وكانت المفاجأة غياب دواء "تاميفلو" الخاص بهذا النوع من الفيروس، وعدم وجوده بفاس، فيما العلبة الوحيدة منه الموجودة كانت منتهية الصلاحية، ليتم نقلها إلى مصحة خاصة بالبيضاء. دخول الصراع بين حزبي العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار منعطفا مثيرا، ونشرت "المساء" أنه في ظل حرب التصريحات التي اندلعت بين قيادات الحزبين، حيث جاء رد مصطفى الرميد سريعا على تصريحات عزيز أخنوش، بشأن احتجاج التجار.. وشهدت جلسة الأسئلة الشفوية يوم الإثنين، مواجهة ساخنة بين أخنوش وفريق العدالة والتنمية، بسبب انتقادات وجهها الأخير إلى مخطط المغرب الأخضر. وكشفت صحيفة "الصباح" الورقية، عن عدم تغيير سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، موقف العدالة والتنمية الرافض لتقنين المتابعة الجنائية للوزراء، وذلك على غرار الفيتو الذي رفعه سلفه بنكيران في وجه تحركات بالبرلمان، من أجل إحياء مطلب رفع الحصانة عن أعضاء الحكومة وتقنين المتابعة الجنائية ضدهم وإخضاعهم لكل أشكال البحث والاحتراز المتبعة ضد المنتخبين في الحملات الانتخابية، وتتهرب الحكومة من تداول المقترح، خوفاً من سجن وزراء حاليين وسابقين. ونشرت "الصباح" أيضا عن استمرار مستخدمي وكالة التنمية الاجتماعية في التصعيد، لمواجهة قرار بسيمة الحقاوي، الوزيرة الوصية على القطاع، بإحياء مشروع حل الوكالة وتشريد مئات الأطر، إذ يعتزمون خوض إضرابات أسبوعية، دعت إليها النقابة الوطنية لوكالة التنمية الاجتماعية، بدءاً من يوم الأربعاء، بالموازاة مع وقفات احتجاجية أمام مقر وزارة الأسرة والتضامن والتنمية الاجتماعية، أسموها احتجاجات "السترات الصفراء". وننتقل لصحيفة "أخبار اليوم"، وما نشرته عن إسبانيا، التي وجهت أجهزتها الأمنية والاستخباراتية، مع بداية 2019، ضربات استباقية إلى بعض المهاجرين المغاربة المتطرفين، من خلال اعتقالهم أو ترحيلهم إلى المغرب، بغية تفادي تهديد إرهابي محتمل، وفي ذلك اعتقلَ ثلاثة جهاديين مغاربة، يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم "داعش"، فضلا عن ترحيل ثلاثة مغاربة متطرفين بتهمة تهديد الأمن القومي الإسباني. وتناولت يومية "أخبار اليوم"، موضوع خروج المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، للتعليق على من جديد على مسار المحادثات الأممية حول الصحراء، والتي يقودها المبعوث الشخصي للأمين العام، هورست كوهلر، في المنطقة حيث قال أن كوهلر لا يزال يمارس أشغاله، لكنه لم يُحدد بعد أي مواعيد جديدة لاستئناف المحادثات. ونختم جولة الصحافة لورقية لهذا اليوم، بأبرز خبرٍ جاء في أخبار الرياضة، حيث ذكرت يومية "أخبار اليوم"، أن الجامعة الملكية المغربية، لكرة القدم، فرضت على الاتحاد الأرجنتيني للعبة، مجموعة من الشروط، قبل إجراء المباراة الودية التي ستجمع "أسود الأطلس" بالمنتخب الأرجنتيني، في 26 مارس المقبل بالمركب الأميري مولاي عبد الله بالرباط، ومن بين أبرز الشروط ضرورة مشاركة أيقونة نادي برشلونة، ليونيل ميسي، 70 دقيقة على الأقل في اللقاء.