اعتبر الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن انتخاب الحبيب المالكي رئيساً لمجلس النواب، "فرض أمراً واقعاً يجب التعامل معه"، في إشارة إلى الأغلبية الحكومية، التي يجب أن تتشكل. ففي الوقت الذي يرفض فيه حزب العدالة والتنمية باجماع قيادته إدخال حزب الاتحاد الاشتراكي إلى الأغلبية الحكومية المقبلة، قال الأخير، عبر صحيفته الورقية، في عدد اليوم الأربعاء، إنه "لم يعد أمام بنكيران سيناريوهات كثيرة". واعتبر الاتحاد، أنه لَم يعد "أمام رئيس الحكومة المعين، سوى القبول بخطة الأحزاب الأربعة، والقبول ببتشكيل الحكومة من أحزاب البيجيدي، والتقدم والاشتراكية، بالإضافة إلى حزب أخنوش، والعنصر، ولشكر، وساجد". وأشار المصدر نفسه إلى أنه بعد انتخاب المالكي على رأس الغرفة الأولى، اختلطت الأوراق أكثر من السابق. ورأى الاتحاد الاشتراكي، أن بنكيران لما رفض مقترحات الأحزاب الأربعة، التي يقودها عزيز أخنوش، تصرف بسلوك سياسي "غير واقعي وعنيد".