على اثر الاعتداء السافر الذي تعرض له المسؤول عن مصلحة المراَب الصحي التابع لمصلحة المساعدة الطبية المستعجلة و المعروفة اختصارا ب SAMU لوزارة الصحة بالعيون أصدر المرصد المغربي لحقوق الإنسان بالعيون و كدا الفعاليات المجتمع المدني عن تضامنها المطلق مع رشيد بونا جراء الاعتداء الشنيع الذي مورس ضده أثناء ممارسته وظيفته داخل المصلحة من طرف احد الموظفين(ع.ه) مساء السبت الماضي المحسوبين على المصلحة ،وهو الأمر الذي ينذر بتداعيات بالغة الخطورة قد تعصف بمجموعة من المسؤولين خصوصا الذين اختارو الوقوف الى جانب المعتدي من اجل تصفية حسابات ضيقة مع المشرف على المصلحة لوقوفه المتكرر ضد مجموعة من التجاوزات التي لم يألف الانسياق وراءها و أعلن المرصد المغربي لحقوق الإنسان بالعيون صحبة بعض فعاليات المجتمع المدني للراي العام بشكل عام في مدينة العيون وإلى ادارة مستشفى الحسن بن المهدي وقطاع الصحة في المدينة عامةً عن تضامننا مع المسؤول رشيد بونا الذي عرف على مدى اشتغاله في المصلحة بدماثة أخلاقه وتواصله المفتوح مع المواطنين وتسهيل ولوجهم لقضاء مصالحهم داخل المصلحة؛ حيث عرفت المصلحة في فترة اشتغاله داخلها انتعاشا وتحسنا على مستوى التسيير حيث أبان عن احترافية في الاشتغال وفرت على المصلحة مجموعة من الأعباء والتكاليف ساهمت في الرفع من حصيلة عمل المصلحة بفعل الادارة المعقلنة للاسطول الذي تتوفر عليه. ومن هذا المنطلق يهيب المرصد المغربي لحقوق الإنسان و كدا فعاليات المجتمع المدني بالمصالح المختصة ان تاخذ على عاتقها اعادة المياه إلى مجاريها عبر رد الاعتبار إلى المسؤولين الشرفاء من طينة السيد رشيد بونا والضرب على يد المعتدي حتى لاتسول له نفسه خرق القانون مرة أخرى والاعتداء على موظف في عقر داره ضاربا عرض الحائط بحرمة المستشفى والمرضى المقيمين داخله من اجل الاستشفاء ونحمل المسؤولية وبشكل مبدئي إلى مدير المستشفى الذي اختار الالتزام بالصمت والتخلي عن افضل الموظفين داخل المستشفى دون ان يعبر ولو بشكل شفهي عن تضامنه مع الشرفاء كما يدعو المرصد و فعاليات المجتمع المدني الجهات المختصة إلى فتح تحقيق خاص في ملف الطبيب الذي انتهز الفرصة لتصفية الحسابات وقام بمؤازرة المعتدي بتقديمه شهادة طبية له لتكون سندا له ضد الضحية ان مثل هذه الممارسات تعيد إلى الواجهة قضايا الفساد داخل قطاع الصحة بالجهة ومحاولة بعض المسؤولين ابعاد اي شخص يسير ضد التيار وضد هوى الفاسدين ومن هذا المنبر فان اي إقصاء للسيد رشيد بونا من مسؤوليته داخل المصلحة سيقلب التوازنات داخل قطاع الصحة بالجهة وستكون له انعكاسات وخيمة على الادارة الجهوية خصوصا وان مجموعة من الهيئات الحقوقية دخلت على الخط من اجل نفض الغبار عن الحقيقة.