إختار عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار تقطير الشمع على المجلس الجماعي لأكادير الذي تسيره أغلبية العدالة والتنمية ،أمام المئات من مناصريه من شبيبته ومؤطري حزبه بجهة سوس ماسة . وأورد اخنوش في حديثه عن تفعيل العمل بالأمازيغية باعتبارها اللغة الرسمية الثانية بالدستور المغربي، بأن المنتخبين من مسيري الشأن العام هم السبب في تعريب أسماء جل الأحياء و الازقة وكدا بعض المؤسسات العمومية لما تحمله هذه الأسماء من رمزية تاريخية و انتربولوجية ،قائلا : بالله عليكم ، لوكانو الأمازيغ و المناضلين الأحرار ف الجماعات واش مغاديش إبدلو الأمور …"، وأضاف قائلا على حد تعبيره :" لأنه بكل صراحة الاخليتو البلاصة لاي واحد راكم شفتو السمية ديال الأزقة فين مشات ."، في اشارة للضجة التي عرفتها مدينة أكادير بعد قبول مجلس جماعة أكادير لطلب احدى الجمعيات بتسمية عدد من الازقة بأسماء فلسطينية . وأشار أخنوش في ذات اللقاء بأنه يعول على الأمازيغ أن يقررو بأنفسهم من يستطيع حماية ثقافتهم ولغتهم من خلال تصويتهم لصالح من يدافع عنهم في الإستحقاقات المقبلة قائلا على حد تعبيره :… راه غدا ف2021 راه الا ماخديتوش الأمور بايديكم راه حتى هاد القاعة المسماة على اسم فنان راه غاتولي شي حاجة اخرى." واختار اخنوش إرسال إشارات قوية لمناصريه و أعضاء شبيبته وكدا الفعاليات الثقافية التي حضرت افتتاح منتدى "أزا" AZA FORUM، الذي تحتضنه مدينة بيوكرى من 19 إلى 21أكتوبر الجاري،ودعوتهم الى التفكير بشكل جدي في اختيار الحزب الذي سيدافع عنهم، بالمقابل عبر أخنوش بأن حزبه سيدافع عن دستورية اللغة الأمازيغية، وسيقف شخصيا على مشاريع القوانين التنظيمية العالقة في دواليب البرلمان منذ سنوات .