قال عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، بأن اللغة الأمازيغية التي صوت عليها المغاربة، في دستور 2011، واعتبروها اللغة الرسمية للبلاد إلى جانب العربية، يجب أن تخرج اليوم من قوقعتها، وقال بالحرف”خاصها تهبط للميدان”. ووعد أخنوش، الحاضرين أثناء إلقائه للكلمة الافتتاحية لمنتدى "أزا" AZA FORUM، الذي تحتضنه مدينة بيوكرى من 19 إلى 21أكتوبر الجاري، بأن حزبه سيدافع عن دستورية اللغة الأمازيغية، وسيقف شخصيا على مشاريع القوانين التنظيمية العالقة في دواليب البرلمان منذ سنوات. وفي ذات الكلمة، فتح اخنوش النار على قرار سابق للمجلس البلدي لمدينة اكادير، والذي تسيره أغلبية من حزب العدالة والتنمية، حين تم اقتراح أزيد من 40 اسما لأحياء وأزقة وشوارع المدينة، وهو الأمر الذي تصدى له نشطاء أمازيغ، وقال أخنوش في هذا الصدد”النضال يجب أن يكون داحل المؤسسات، من الأحسن أن نشتغل داخل المجالس ، فمثلا الحرب التي كانت حول تسمية الأزقة باكادير، بالله عليكم لو كان الامازيغ الحقيقيون موجودين داخل الجماعات، فسيغيرون الوضع، فاليوم تسمية الأزقة، وغذا في 2021، سيغيرون اسم القاعة التي نتواجد بها حاليا(قاعة الرايس سعيد أشتوك)” وأضاف اخنوش في كلمته المقتضبة” من يريد الدفاع عن القضية الأمازيغية، فعليه أن يدافع من داخل المؤسسات، فعدد من الأحزاب فتحت أبوابها، تعرفون من يؤيد النضال من هذه الأحزاب ومن يحاربه، ، لايجب أن تبقوا خارج المؤسسات الحزبية، وسندافع عن القانون التنظيمي للغة الامازيغية، ولن نتراجع عن المكتسبات، وشخصيا سآخذ موقفا، لأن اللغة الموجودة في الدستور خاصها تهبط للمديان”