هاجم عزيز أخنوش الأمين العام لحزب “التجميع الوطني للأحرار”، قرار إطلاق 40 اسما لمدن وبلدات فلسطينية على شوارع وأزقة مدينة أكادير. وقال أخنوش خلال مشاركته بالجلسة الإفتتاحية للمنتدى الأمازيغي “أزا” aza forum، يوم أمس الجمعة، ب “اشتوكة آيت باها”، بخصوص تسمية أزقة أكادير بأسماء فلسطينية، “بالله عليكم لو كان المناضلون الأمازيغيون الحقيقيون؛ متواجدين داخل مجلس الجماعة وحاضرين فيه بقوة، ألن يغيروا الأمور”؟. وتوجه أخنوش إلى النشطاء الأمازغيين بالقول “النضال يجب أن يكون من داخل المؤسسات المنتخبة”، فمن الجميل أن نداوم على تنظيم المحاضرات والمنتديات الجمعوية؛ كنضال من أجل القضية الأمازيغية، لكن الأفضل أن نكون داخل المؤسسات والمجالس المنتخبة التي تتخذ القرارات.” وأضاف أخنوش “بكل صراحة تركتم المناصب والنضال داخل المؤسسات، وترون الآن نتائج ذلك، أسماء أزقة أكادير يتم تغييرها”، مشيرا إلى أنه “مستقبلا في سنة 2021، إن لم تأخذوا الأمور بين أيديكم وتقتحموا المؤسسات، فإن هذا المركب الثقافي الذي نتواجد فيها الآن؛ ويحمل إسم الفنان الأمازيغي الرايس سعيد أشتوك، يمكن أن يغير بإسم آخر غيره". وتابع أخنوش حديثه بالقول” اللغة الأمازيغية يجب أن تكون في المكانة التي تستحقها، يجب أن تكون في التعليم والإعلام والإدارات العمومية وفي مختلف مناحي الحياة العامة بالمغرب”.