في رده على تصريحات “محمد أمكراز” الكاتب الوطني لشبيبة حزب العدالة و التنمية ،و الذي هاجم ، في تصعيد غير مسبوق ، “عزيز أخنوش “رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي يعتبر حليفا له في الحكومة التي يترأسها سعد الدين العثماني، قال “حسن رزق ” الناشط الأمازيغي وعضو اللجنة الجهوية التأديبية لحزب التجمع الوطني للأحرار ، في تدوينة له على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي ” فايسبوك ” ، أنه “من المؤسف جدا ان يصدر هذا الموقف من قيادي لحزب اسلامي لا تربطه بالامازيغية الا العداوة الثابثة والمستمرة في الزمان والمكان”. وتساءل ” رزق ” ، “من خاض معارك ضد ترسيم الامازيغية داخل لجنة المانوني؟ من جيش كتيبته في البرلمان من اجل ارجاع النقاش الى نطة الصفر فيما يخص حرف تيفيناغ ضدا على التحكيم الملكي الذي حسم الامر؟ من كان ضد خلق حساب خصوصي خاص للنهوض بالثقافة واللغة الامازيغية ؟ من عرب شوارع مدينة الانبعاث؟ من وصف اهل سوس الذي تعتبرونهم في حزبكم جيوشا واحتياط انتخابي باقدح الاوصاف؟ من نعت هذه اللغة المتجدرة في تاريخ شمال افريقيا بالشينوية؟ من ساوم التجمع من اجل سحب قانون تنظيمي للامازيغية ووضع هذا الشرط من اجل تحالف هجين انتج هكذا مواقف؟ على الاقل تجمع اليوم له تصور وموقف واضح عبرت عليه القيادة في كل المناسبات؟”. وأضاف ” رزق ” موجها خطابه للكاتب الوطني لشبيبة البيجيدي : “لا نريد موقفكم فقط نطلب حيادكم في هذه االقضية!” ، “الامازيغ اليوم واعون باعدائهم وبحلفائهم الحقيقيين ولن نلدغ مرتين في الجحر! ” وختم ” حسن رزق ” تدوينته بقوله : “اسمح لي صديقي أن اقول لك ان خرجتك هذه تبقى خارج السياق المغربي اليوم ؟وامازيغ اليوم اكثر وعيا بخطورتكم على الهوية والحضارة المغربية لان اجندتكم خارجية وغير واضحة”. جذير بالذكر أن تصريحات ، “محمد أمكراز ” تأتي بعد أن فتح رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار؛ عزيز أخنوش ، النار يوم الجمعة المنصرم؛ على مكونات حزب العدالة والتنمية بمجلس مدينة أكادير، خصوصا في حديثه على تسمية بعض الأزقة بأسماء فلسطينية، بقوله "موعد 2021 ماخاصكمش تقولو لا حنا على برا دالمؤسسات، حيث إلى بقيتو على برا؛ ما وقع في أكادير غادي يوقع فمدن أخرى"، وذلك على هامش المنتدى الأمازيغي – Aza Forum، الذي ينظم من طرف حزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم اشتوكة آيت باها.