عادت قضية الدولي المغربي المدافع المهدي بنعطية الى الواجهة من جديد، بعدما تم استبعاده من قائمة الفريق الوطني الذي سيدخل تربصا مغلقا في الأيام المقبلة، حيث ان الغياب الثاني لبنعطية عن القائمة يطرح الكثير من التساؤلات لدى الجمهور المغربي؟ رغم حضوره الجيد مع فريق يوفنتوس المرشح الاولللفوز بكأس دوري ابطال اوروبا خلال الموسم الحالي. لقد كشفت قضية بنعطية عن العديد من الأمور التي تحصل داخل المنتخب الوطني، حيث تبين أن الناخب الوطني رونار ليس المسؤول الوحيد عن اختيارات قائمة اللاعبين، وأن هناك تدخلات أخرى تفرض عليه المناداة على لاعبين واستبعاد آخرين عن الفريق الوطني، فكيف يتم اقصاء لاعب محترف يمارس في أقوى فريق أوروبي ويلعب الى جانب أفضل لاعب في العالم رونالدو. إن استبعاد بنعطية يؤكد أن التصريحات التي خرج بها عقب مباراة البرتغال في المونديال ضد مصطفى حجي، كانت وراء إقصائه من قائمة المنتخب الوطني، فهل يتدخل حجي في اختيارات رونار؟. فإذا صح الأمر فإن الجامعة ستكون في موقف حرج امام الجماهير المغربية، التي ترى أن التدخلات في شؤون المنتخب هي سبب الانتكاسات الماضية. ويظل السؤال المطروح ماهي صلاحيات رونار في المنتخب الوطني، إذا كان يخضع لتعليمات مساعديه في اختيارات اللاعبين والتشكيلة الرسمية، حيث كشف بداية الموسم الحالي انهناك لاعبين يفتقدون للجاهزية ولا يستحقون قميص المنتخب، بينما لاعبين آخرين يتألقون مع أنديتهم لكنهم خارج القائمة.