أسفرت نتائج الانتخابات المحلية بمدينة سطات، التي جرت يوم الثامن شتنبر الجاري، عن فوز 35 مرشحا يمثلون 16 حزبا سياسيا وفق التصويت اللائحي، بناء على عدد المقاعد المخصصة للمجلس الجماعي سطات، إذ حصل حزب العدالة والتنمية على 5 مقاعد، وفي المرتبة الثانية حزب التجمع الوطني للأحرار ب4 مقاعد، وحل حزب الاستقلال في المرتبة الثالثة ب3 مقاعد، متبوعا بحزب الأصالة والمعاصرة، وحزب الاتحاد الدستوري ب 3 مقاعد لكل منهما. وحل حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية المرتبة الخامسة بمقعدين، وهو العدد نفسه الذي حصل عليه كل من الحزب المغربي الحر، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وحزب التقدم والاشتراكية، وتحالف فيدرالية اليسار، وحزب الحرية والعدالة الاجتماعية، في حين اكتفى كل من حزب الحركة الشعبية ، وحزب العهد الديمقراطي، وحزب الخضر المغربي، والاشتراكي الموحد، والبيئة والتنمية المستدامة بمقعد واحد لكل منهم. وبحسب مصادر جريدة "كاب 24" فإن تسعة أحزاب وقع وكلاء لوائحها تحالفا أخلاقيا يدعم حزب الاستقلال في شخص المصطفى الثانوي لرئاسة المجلس الجماعي، فضلا عن توزيع المهام الأخرى وإسناد رئاسة اللجان بين الأحزاب الموقعة على الميثاق الأخلاقي فيما بعد بالتراضي. وفي تصريح لمحمد ضعلي المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بعاصمة الشاوية، لجريدة "كاب24″ بعدما خرج عن صمته للتعبير عن موقفه حول التحالف الأخلاقي، الذي وقعه وكيل لائحة" حزب الحمامة" بسطات، أوضح ضعلي أنه لا شيء حسم لانتخاب رئيس جماعة سطات، رغم الميثاق الذي ابرمه وكيل لائحة الحزب بالمدينة، مع وكيل لائحة حزب الاستقلال ومجموعة من الأحزاب الأخرى، لنيل وكيل حزب الميزان رئاسة المجلس الجماعي لسطات، وهو الأمر الذي يروج له، سواء على صفحات الوسائط الاجتماعية، أو ما يدور خلال نقاشات الرأي العام السطاتي. واعتبر المنسق الإقليمي لحزب الحمامة أن ما صدر عن وكيل لائحة حزب الأحرار بمدينة سطات، كان بمبادرة فردية، بعيدا عن أي تشاور مع التنسيقية الإقليمية للحزب، وزاد محمد ضعلي المنسق الإقليمي للأحرار أنه لابد أن تعطى فرصة للتغيير، باديا تحالفه مع وجوه جديدة يمكن أن تعطي إضافة نوعية للمدينة، نزولا عند رغبة المواطنين الذين وضعوا الثقة في حزب التجمع الوطني للأحرار، أثناء تصويتهم على رمز الحمامة خلال الانتخابات التي أجريت مؤخرا، بعد اقتناعهم بالبرنامج التنموي للحزب تحت شعار"سطات تستاهل أحسن".