نشرت صحيفة جزائرية خبرا صادما له علاقة مباشرة بالجنرال "السعيد شنقريحة" رئيس أركان الجيش الجزائري. و قد أثبتت الصحيفة و هي "الجزائر تايمز" من خلال عدة وثائق و حقائق و شهادات, أن نظام الجنرالات الجزائري تربطه علاقة سرية باسرائيل, و قد اكدت أيضا أن هذه البراهين أفشت عن التآمر الكمين على القضية الفلسطينية و ذلك منذ خمسين سنة حينما انقلب "بومدين" على "بن بلة" و تولى الحكم سنة 1965, لتتوالى المؤامرة حتى يومنا هذا مع عهد الجنرال "شنقريحة". كما أفاد المصدر نفسه أن الجزائر طلبت من الإمارات وساطة لها مع اسرائيل بالنظر إلى الوضعية التي يعرفها نظام الجنرالات في يومنا هذا و التي تجعله معزولا دوليا سواء اقتصاديا او سياسيا, و تهدف الجزائر من خلال هذه الوساطة لخلق تطبيع سري مع الكيان الصهيوني, مؤكدة أن الامتيازات التي ستمنحها لإسرائيل ستكون مهمة مقارنة بالدول المطبعة الاخرى ,و شرطت الجزائر أن تسمح تل ابيب للجنرالات بإظهار دعمها الظاهري للقضية الفلسطينية من خلال الشعارات و جمع الإعجاب على مواقع التواصل الاجتماعي, و على حد تعبير الصحيفة ذاتها فإن هنالك فرق بين الإمارات التي تعتمد الدبلوماسية الواقعية و السياسة العقلانية و التي قامت بتوقيع معاهدة سلام أنقذت بها %30 مما تبقى من الأراضي الفلسطينية و تقول في العلن ما تردده في السر , و من جهة أخرى الجزائر التي تتصف بالإنتهازية و المتاجرة بالقضية الفلسطينية منذ 50 سنة و التي كان لها دور في الإنقسام الفلسطيني و في الخسائر المتلاحقة لقضية العرب الأولى وتراجع الاهتمام ببحث حلول لها دوليا و نظامها الذي زعم الدفاع عن القضية في العلن و باعها بلا ثمن باسلوب الصفقات عبر الزيارات و الاجتماعات السرية باسرائيل في اوروبا, و ختمت الصحيفة بقولها "نقول لقطيع غنم الجنرالات بالجزائر أفيقوا قبل أن تذبحوا أتباعا فعشرية سوداء أخرى يحضرها الجنرالات".