أكدت منظمة العفو الدولية يوم امس 28 مايو 2021 في تقرير لها ان السلطات المغربية مطالبة بإنهاء الحبس الانفرادي الذي يقبع فيه الصحافي المعتقل "سليمان الريسوني" وتمكينه من العناية الطبية اللازمة بعد تدهور حالته الصحية جراء اضرابه عن الطعام إلى أجل غير معلوم،اضراب يخوضه احتجاجا على متابعته في حالة اعتقال بتهمة الاعتداء الجنسي على مثلي،والذي وصلت مدته المفتوحة الى 51 يوما.. وأضافت منظمة العفو الدولية ان حياة الصحافي "سليمان الريسوني" في خطر بعد ان فقد 31 كيلوغراماً من وزنه، خاصة وأنه يعاني من ارتفاع مزمن في ضغط الدم ما يشكل خطرا حقيقيا على حياته.. وقالت "امنيستي" ان الصحافي المعتقل يقبع في زنزانة انفرادية لمدة سنة كاملة دون وجود أدنى اتصال مباشر مع اي شخص آخر لأزيد من 22 ساعة في اليوم، خصوصا وانه يعاني مرضا مزمنا ما يستوجب متابعة طبية متخصصة ومنتظمة،مؤكدة انه بدون عناية طبية متخصصة تكون صحة "سليمان الريسوني" في خطر شديد.. وطالبت منظمة العفو الدولية في تقريرها السلطات المغربية تمكين افراد أسرة الصحافي المعتقل وفريقه القانوني من الوصول إلى ملفه الطبي، مضيفة انه بصرف النظر عن الاتهامات الموجهة إليه، فإن الدولة المغربية ملزمة بإحترام المعايير الدولية الخاصة بمعاملة السجناء، ويجب إنهاء الحبس الانفرادي المطول بشكل فوري.. وشددت الاستاذة "آمنة القلالي" نائبة مديرة قسم الشرق الاوسط وشمال افريقيا بمنظمة العفو الدولية على ضرورة التحقيق في جميع مزاعم الاعتداء الجنسي وتقديم مرتكبي هذه الأفعال الى العدالة في حين يجب على السلطات ضمان محاكمة "سليمان الريسوني" بانصاف ومنحه جلسة استماع عادلة وإطلاق سراحه بضمانة مالية..