الحمد لله اننا عشنا وشفنا برلماني ينشد ذاخل القبة وامام وزير الصحة"ناح النواح والنواحة على بقرة حاحا النطاحة..والبقرة حلوب تحلب قنطار لكن مسلوب من اهل الدار" تخاصموا السراقة بان المسروق . احتراماتي الاخ البرلماني قمت بدورك لفضح المستور بعد ان فضحه السيد الوزير بنفسه…السؤال المطروح الان هل ستتحرك جهة من الجهات المسؤولة لمحاسبة هذ الشركات على الأموال المنهوبة من جيوب المواطنين؟ والشق الثاني من رصدي اليوم هو مشكل الدواء كذالك..والصورة هي لوصفة دواء اعطيت اليوم لمريض يعاني من مرض(ثنائي القطب)والدواء مقطوع منذ 17يوم…اضطر المريض للبحث عن الدواء في ثلاث مدن ليصل الى المدينة الاقتصادية مدينتي الرقمية ويجوب كل صيدلياتها ليستطيع بعد جهد جهيد ان يحصل على علبة من دوائين في حين انه في حاجة الدواء ثلاثة أشهر ووصفة الطبيبة المختصة كتبت دواء لثلاث اشهر..هل سيجوب هذا المريض الامصار والاقطار حتى يتمكن من اخذ دواء هو بلسم لعذابه ام يستغني عنه ويخرج للشارع لكي يقتل او ليرمي نفسه أمام قطار وهو في حالة هستيرية…المشكل في هذه النازلة اكبر من السرقة انه القتل الذي يتعرض له كل مريض حرم من دواء هو حيوى بالنسبة لحالته…عشنا قبل شهور مع مرضى الغذة الدرقية وعذابهم وهم يبحثون عن الدواء،واليوم يتنقل مريض بين ثلاث مدن ليحصل على دواء بعد ان أصبح يعاني الأمرين وهو لم ينم منذ ايام….دواء يباع لنا بألف مرة اغلى من تكلفته الحقيقية ويختفي من الصيدليات بدون أية مراعات للحالة الصحية للمرضى…واسي الوزير ولا لا الحكومة آش هذ الروينة لي عندكم في الكوزينة… اي عاقل سيتساءل هل سيقدر احد من الاحزاب على النزول لعمل حملة إنتخابية في هاته الاجواء المشحونة؟ وهل لهم القدرة على مواجهة مواطن مريض بلا دواء…ولا استشفاء…هل لهم القدرة على مواجهة شعب اصبح يراهم هم الاعداء…؟؟ المواطن الجائع يبحث عن الغداء ،والمريض يطوي المسافات بحثا عن الدواء…وكل وعود الاحزاب رياء في رياء.