رغم كل الإجراءات الإحترازية لمنع تفشي إنتشار ڤيروس كورونا بالدار البيضاء إلا أننا نقف أمام واقع مر الا و هو انه لاشيء مفعل . المقاهي تغلق الساعة الثامنة والأسواق تبقى في إستقبال المواطنين، وحركة السير بدورها تعرف فوضى عارمة ، وسيارات الأجرة تنقل عددا لا يتماشى مع البروتوكول الصحي . حظر التجول إلا بعد الحصول على رخص إستثنائية يبقى هذا حبرا على ورق و الحقيقة أن سيارات الأجرة تظل مشتغلة الليل كله . هناك تجمعات ليلية من خلال تواجد محلات تشتغل ليلا كما يقع بمنطقة سيدي عثمان ( محلبة تشتغل ليل نهار) . البؤر تنتشر هنا و هناك ، و عملية الضبط غير مفعلة ، المواطنون يسافرون بكل حرية ، رغم ان المحطة الطرقية مغلقة إلا ان النقالة يشتغلون : ( بالطريق السيار قرب مرجان ، بحي لاجيروند ، بزنقة المدرسة الصناعية …) ، و جنبات المحطة ،الشيء الجديد المعمول به هو رفع ثمن السفر و مضاعفته اضعافا مضاعفة ، الأزقة ممتلئة عن آخرها حتى ساعة متأخرة من الليل . خلاصة الامر هو ان التدابير الإجرائية تظل غير مفعلة ، و بهذا لن تستطيع لجن اليقظة التحكم في إنتشار فيروس كورونا .