الضربة كانت جد موجعة التي تفاجأ بها منتخبو مجالس جهة الدارالبيضاء الكبرى، حيث اليوم بكل صالونات رؤساء المجالس لاحديث لهم سوى أنه تم حرمانهم من الإشراف على توزيع الدعم المالي على الجمعيات . كان هذا الدعم يعتبر من أهم الطرق التي يستغلها رؤساء الجماعات لكسب الأصوات الإنتخابية .حيث علمت كاب24تيڤي بان وزير الداخلية قد أصدر دورية تتوخى من خلالها عدم استغلال المنتخبين للمال العام و توظيفه في حملات انتخابية سابقة لأوانها و شراء ذمم الجمعيات لتسخيرها و تدجينها إنتخابيا . ذكاء وزارة الداخلية جعلتها تعمل على توقيف كل المشاريع التي يؤخرها رؤساء الجماعات إلى السنة الأخيرة من ولايتهم لتوظيفها في معركتهم الإنتخابية.