مرضى الفشل الكلوي بمركز التصفية التابع للمستشفى الاقليمي بالسمارة يعانون الأمرين غياب الطبيب المختص والمعالج ، حيث انتقل الطبيب السابق المختص الى احدى المدن ،الشئ الذي فاقم من ازمة المرضى حيث بات من الواضح عجز المستشفى في إيجاد طبيب ثاني مختص للقيام بمعاينة مرضى القصور الكلوي. وفي إستهتار صارخ و امام التملص من المسؤولية والعبث بحياة مرضى القصور الكلوي عمدت المندوبية بتعويض الطبيب بطبيبة (طب عام )، غير ان هذه الاخيرة في إجازة مرضية نظرا لحالتها الصحية (مرض الاعصاب ) مع كسر على مستوى اليد وهو ما ينعكس سلبا على مرضى الفشل الكلوي بتعرض حياتهم لخطر الموت، في ظل غياب الطبيب المختص و المعالج للكلي. حرمان هذه الفئة من خدمات الطبيب المختص في الكلي والإكتفاء بإرسال حالاتهم المستعجلة إلى مدينة العيون يعد تعدي صارخ في حق مرضى القصور الكلوي .