دق عدد من الأطباء والاختصاصيين في أمراض الكلى ناقوس الخطر حيث نبهوا إلى ارتفاع حالات وفيات مرضى الفشل الكلوي بأنواعه الثلاثة بمصالح المستعجلات وأقسام الإنعاش بأغلب المستشفيات العمومية وبعض المصحات، بسبب غياب أجهزة وتقنيات تعالج هذه الحالات المرضية المتطورة. ويقدر عدد المرضى الذين وصلوا إلى مراحل متقدمة من المرض بأكثر من 1200 مريض من أصل 20 ألفا الذين يستفيدون من حصص تصفية الدم بالمراكز التابعة للجمعيات المتعاقدة مع المديريات الجهوية للوزارة، أو بالمراكز التابعة للمستشفيات العسكرية، ناهيك عن مراكز أخرى تؤطرها جمعية أمل لمرضى القصور الكلوي. هذا وكانت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة، قد نشرت تقريرا صادما حول أوضاع مرضى الفشل الكلوي بالمغرب، حيث أكدت على أن الفشل الكلوي يصيب أكثر من مليون مغربي، وأكثر من 80 في المائة منهم لا يستطيعون توفير النفقات المالية اللازمة من أجل العلاج. ويتم اكتشاف أكثر من 4 آلاف حالة جديدة مصابة بمضر القصور الكلوي سنويا، حيث يمثل هذا المرض يمثل أكثر من 10 في المائة من أسباب الوفيات بالمغرب. وحسب معطيات لذات الشبكة، اطلع عليها موقع "أندلس برس"، فإن أكثر من 6 آلاف مريض يخضعون حاليا لعملية تصفية الدم، بينما يحمل أزيد 200 مريضا كلية مزروعة.