إحتضن مقر عمالة الصويرة، صباح هذا اليوم الأربعاء 15 يوليوز 2020 أشغال آجتماع اللجنة التقنية المحلية، المكلفة بإعداد تصميم التهيئة وإنقاذ المدينة العتيقة للصويرة. الإجتماع هذا، والذي قاربت مدته الثلاث ساعات، ترأسه عامل إقليمالصويرة، بحضور الكاتب العام للعمالة، وباشا المدينة، ومدير الوكالة الحضرية للصويرة بالنيابة، والمدير الإقليمي للإسكان وسياسة المدينة، ورئيسة قسم التعمير بالعمالة، والقائد الإقليمي للوقاية المدنية، ومندوب أملاك الدولة، والمديرين الإقليميين للمكتب الوطني للماء والكهرباء، قطاعي الماء والكهرباء، والمندوب الإقليمي للسياحة، والمدير الإقليمي للوكالة الوطنية للموانئ، ومديرة متحف سيدي محمد بن عبد الله، ممثلة لمديرية الثقافة، وممثلين عن كل من مديرية الصناعة التقليدية، وعن مكتب الدراسات المكلف بإنجاز المشروع، بالإضافة إلى حضور رئيسة قسم الدراسات والطوبوغرافيا، التابع للوكالة الحضرية للصويرة، بمعية بعض من الأطر التابعة للقسم المذكور، ولقسم التدبير الحضري أيضا، بنفس المؤسسة، وأطر أيضا، عن قسم التعمير بالعمالة. اللقاء آستهل بكلمة آفتتاحية لعامل الإقليم، نوه من خلالها كثيرا، بما وصفها بالمجهودات الجبارة للوكالة الحضرية للصويرة، في المساهمة في تثمين المدينة العتيقة للصويرة، والسهر على إعداد تصاميم بعناية ودقة فائقة، تتماشى مع توجه ملك البلاد، وآهتمامه بالمدن العتيقة، كما نوه بآحترافية ودينامية وكالة الصويرة، وما وصفه ب "سطاف"، وآشتغالها على تصميم تهيئة، يشمل جميع أنحاء المدينة العتيقة للصويرة، تهيئة بحسب تعبير عامل الإقليم، هي في صالح الجميع، وستشكل دفعة للتنمية الشاملة، ودعا جميع الفرقاء إلى التجند ووضع اليد في اليد، مخاطبا الجميع بالقول : "خاص الجميع يتعامل بجدية وأول واحد غايتعامل بجدية هو أنا…، هدا وقت المعقول ماشي الحسابات الخاوية… كاين برنامج خاصنا نمشو بيه ونحتارموه"، كما وجه الشكر ونوه بجميع الفرقاء، من سلطة محلية وقسم التعمير بالعمالة، ومختلف المؤسسات الإقليمية. مدير الوكالة الحضرية للصويرة بالنيابة، الدكتور محمد النجار، شكر في معرض كلمته، عامل الإقليم على تنويهه بالمؤسسة، وآعتبر ذلك، دفعة قوية، ستزيد فريق العمل، إصرارا على مواصلة نفس النهج والعمل، كما وجه الشكر لجميع المصالح، ولجماعة الصويرة، وللسلطات، ولمكتب الدراسات المعني بإنجاز التصميم، على تعاونهم وتجندهم، من أجل إخراج التصميم المذكور إلى الوجود، في زمن قياسي، والعمل على إنجاح مخطط عمل إنقاذ وتثمين المدينة العتيقة للصويرة، لإكسابها إشعاعا على جميع المستويات. قبل أن تلقي ممثلة مكتب الدراسات، عرضا مفصلا على أنظار الحضور، تضمن سبع محاور وهي : – تقديم عام – نبذة تاريخية – الموقع الجغرافي – المنيزات السوسيو آقتصادية – مميزات السكن والمميزات المجالية – مقترحات تصميم التهيئة وإنقاذ المدينة العتيقة للصويرة – تقديم دفتر المواصفات التعميرية بعد ذلك، شهد الإجتماع، مجموعة من المداخلات التي وصفها كل من عامل الإقليم ومدير الوكالة الحضرية للصويرة بالنيابة، بالمهمة والقيمة، من طرف كل من المندوب الإقليمي للسياحة، والمدير الإقليمي للإسكان وسياسة المدينة، والمدير الإقليمي للمكتب الوطني للماء والكهرباء "قطاع الماء"، ثم أيضا للقائد الإقليمي للوقاية المدنية، والمدير الإقليمي للوكالة الوطنية للموانئ، ولرئيسة قسم التعمير بالعمالة، ولممثلة مديرية الثقافة، قبل أن يعقب كل من العامل ومدير وكالة الصويرة، عن المداخلات تلك، لتختتم بذلك أشغال الإحتفاء بمولود، في زمن قياسي، لن يكون من دون شك، بآخر العنقود.