وأخيرا، وبعد ثلاث سنوات من الغياب، انعقد يومه الإثنين 17 شتنبر الجاري المجلس الإداري للوكالة الحضرية للصويرة في دورته الثامنة برئاسة الكاتب العام لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة عبد اللطيف النحلي، و بحضورعامل إقليمالصويرة عادل المالكي، ورئيس المجلس الإقليمي، ورئيس المجلس الجماعي، وممثلي المصالح الخارجية والجماعات الترابية والمجتمع المدني والصحافة. وفي سياق المجلس الإداري، ووفق ما جاء في كلمة الكاتب العام للوزارة، فالمجلس الإداري للوكالة يندرج في إطار مواصلة تنفيذ الأوراش الإستراتيجية للجهوية الموسعة، باعتبارأن قطاع التعمير يحظى بمكانة أساسية على مستوى إلتقائية مختلف البرامج والسياسات القطاعية، كما أكد على ضرورة تنسيق عمل الوكالة الحضرية مع جميع الشركاء المحليين من أجل توجيه ومواكبة التدخلات العمومية واستثمارات القطاع وفق منهجية تعتمد توفير الشروط المناسبة لاستقبال الرساميل الاستثمارية في قطاعات السياحة والصناعة والخدمات للإسهام في تحسين ظروف عيش الساكنة. ومن جهته، أشار عامل الإقليم في كلمته التوجيهية المركزة على أهمية التدخل في إطار إستراتيجية مندمجة، تروم تنمية المدينة باعتبارها مصنفة ضمن التراث العالمي حسب منظمة اليونسكو منذ 2001. وفي عرض مفصل لمدير الوكالة الحضرية للصويرة سعيد لقمان، أشار إلى منجزات الوكالة لسنوات 2015 و 2016 و 2017 والتي تميزت في مجال التخطيط الحضري بتوسيع وثيرة التغطية بوثائق التعمير بمختلف مراكز الإقليم، مذكرا وبالأرقام وبالنسب مختلف التدخلات والتعاملات، كما وعد المدير برفع النسب بتوفير الدراسات اللازمة، ونهج مساطر مبسطة تتسم بالمرونة وإيجاد الحلول الممكنة وفق القانون، مع إشارته للمشاريع الاستثمارية التي كانت إيجابية بنسبة 71 في المئة من مجموع طلب المشاريع المقترحة. كما ركز مدير الوكالة على برنامج العمل التوقعي للفترة الممتدة من 2019 إلى 2021 والتي ستتميز بإعطاء الانطلاقة للعديد من وثائق التعمير، ومن أهمها مراجعة تصميم تهيئة مدينة الصويرة . أحمد بومعيز/ الصويرة